ماذا تعلم عن رياضيات الفورتيكس

ماذا تعلم عن رياضيات الفورتيكس.؟

رياضيات الفورتيكس أو الرياضيات المبنية على الدوامة، هي شكل ديناميكي من الرياضيات و الذي يوضح لنا العلاقة بين الأعداد و صفاتها، بدلا من الكمية التي تمثلها فقط.

رياضيات الفورتيكس و التي إكتشفها ماركو روديا و قام بنشرها، هي عبارة عن خوارزمية تشرح المخطط الأساسي للكون.

كما أنه يعبر عدديا عن العلاقة بين المادة و الأثير و نقطة الصفر. وهذه مواضيع غاية في الأهمية و التي تساعدنا فب فهم عدم توافق الإشعاع اللاسلكي مع إهتزاز الجسم البشري.

الأرقام و الرياضيات لم يخترعها البشر و لكن تم اكتشافها فقط..

الأرقام تعتبر حية في حد ذاتها و لها معانيها العالمية الجوهرية.

الرياضيات هي لغة الخلق، لأنها تشكل أساس كل ما يمكننا و لا نستطيع رؤيته.

فكل شيء في الطبيعة يعبر عن نفسه من خلال الأرقام،.

و قد قمنا فقط بتخصيص رموز معينة تمثل هذه الكميات الأساسية.

وفقا لمؤسس نظرية رياضيات الفورتيكس، يكشف هذا النظام عن المسارات التي تتخذها كل الطاقه لتتخذ أشكالا مختلفة…

بدءا من المستوى الكمي أو البنية الداخلية للذرة و حتى النسب الكونية.

إن فهكم رياضيات الفورتيكس أو الدوامية هو المفتاح لتوحيد المقاييس الجزئية و الكلية لواقعنا.

رياضيات الفورتيكس و الطارة.

عندما نتعمق أكثر في رياضيات الفورتيكس (الدوامة) و الأنماط المرئية التي تولدها،سترى أنها تشكل تدريجيا مصفوفة عددية ثلاثية الأبعاد.

و تتشكل هذه الشبكة ثلاثية الأبعاد على شكل طارة، و هو شكل يشبه الدونات يتم تحقيقه عندما يتم تدوي! دائرة في مساحة ثلاثية الأبعاد حول خط مستقيم لا يمر عبر الدائرة نفسها.

و لكن ما الذي يميز شكل الطارة!!.

الذرة هي عبارة عن حقل طاري من الضوء يتبع مرحلتين.. تضغط الحلقة الضوئية نفسها في المادة ثم تفرغ نفسها في الأثير في الفراغ.

و الأن سنحاول شرح كيف ينعكس ذلك في الرياضيات الدوامية..

يقولون أن الكون الطبيعي مبني على شكل الطارة، و هو شكل مكتفي ذاتيا و متماسك و موحد.

و يمتزج ماضيه و مستقبله ببعضهما البعض من خلال التبادل بين دورات الضغط و التوسع (التفريغ). التي يطبعها مجال الضوء الطاري في الذرة.

يكرر هذا الشكل الهندسي البداية و النهاية في دورة اهتزازية دوارة.

يتشكل المجال المغناطيسي للأرض على شكل طارة، و كذلك مجال الطاقة المحيط بكل إنسان و الذي ينبع من قلب الإنسان.
في الواقع الحمض النووي البشري مشتق من شكل حلقي،.

و لكن هذا ليس كل شيئ عن رياضيات الفورتيكس أو الدوامة.

. تخبرنا الرياضيات المبنية على الدوامة أن الطارة هي شكل الذرة و كوننا بأكمله. إنه الجوهر الموجود في كل من المقياسين الجزئي و الكلي.

الجذر الرقمي و المضاعفة.

منذ الصغر نتعلم نظام الأرقام العشري أو النظام العشري، الذي تأسس في الأصل في الهند القديمة. .

يستخدم نظام الأساس 10 الأرقام من 0 إلى 9 لتعيين قيم مكانية معينة لكل رقم..

لكن الرياضيات الدوامية تتعمق أكثر في التنظيم الخفي و العلاقة وراء كل من هذه الرموز الرقمية.

المفتاح لفهم رياضيات الفورتيكس يبدأ بمفهوم الجذر الرقمي و المضاعفة.

حيث يتم العثور على الجذر الرقمي عن طريق جمع جميع الأرقام في الرقم حتى يتبقى لدينا رقم واحد فقط.

مثال ::

لنأخذ الجذر الرقمي للرقم 381.

381= 3 + 8 + 1 = 12

12 = 1 + 2 = 3

الجذر الرقمي للرقم 381 هو 3.

تكشف الرياضيات المبنية على الدوامة أو رياضيات الفورتيكس عن الذكاء الأساسي الذي يوجه كل النظام في الكون..

يمكننا أيضا ا أن نسميها البصمة الرياضية الإلهية.

حيث يمكن رؤية هذا النمط (الرقمي و المرئي) في كل مكان حولنا، في كل ركن من أركان الكون.

و للعثور على هذه البصمة الرقمية نبدأ بمبدأ المضاعفة بداية من الرقم 1:

1، 2، 4، 8، 16، 32، 64، 128، وهكذا.

لماذا مضاعفة فقط؟.

كل المادة عبارة عن طاقة أو تردد، أو اهتزاز، أو ضوء ).

، و يمثل الأوكتاف الواحد الطاقة الإجمالية في نطاق تردد محدد. الأوكتافات توضح لنا العلاقة بين الترددات، و نمو الأوكتافات يحدث بمضاعفة التردد .

أظهرت نسخة العبقري الغامض والتر راسل للجدول الدوري أن هناك 9 أوكتافات أو حالات ضغط مختلفة موجودة في الطبيعة.

. يقع كل عنصر في الجدول الدوري ضمن هذه الأوكتافات التسعة. تماما مثل النهر الذي لا نهاية له.

بحيث يتدفق كل عنصر في الجدول الدوري من العنصر الذي يسبقه.

أظهر راسل أن جميع الأوكتافات التسعة تشكل دورة نقل كاملة واحدة للثابت العالمي للطاقة إلى جميع الأبعاد في الكون.

لاحظ أن الرقم 9 هو رقم قوي في هذا النظام.

و بعبارة أبسط – كل المادة خفيفة – و كل شيء يتكون من الصوت و التردد و الاهتزاز.

أساسيات رياضيات الفورتيكس.

الآن، دعونا نشرح الركائز الأساسية لرياضيات الفورتيكس.

_التسلسل 1،2،4،8،7،5،1

للقيام بذلك، دعونا نبدأ بدائرة، و نقسم محيطها إلى 9 أجزاء متساوية.

وترقيم كل نقطة من 1 إلى 9 بالطريقة التالية:

والآن لنبدأ بمضاعفة الأرقام:

نبدأ بالرقم 1

وبمضاعفة ذلك نحصل على 2

التالي نحصل على 4

بمضاعفة 4 نحصل على 8

8+8= 16 = 1+6 = 7

16+ 16 = 32 = 3+2 = 5

32 + 32 = 64 = 6+4 = 10, 1+ 0 = 1
1 = 6

إذا واصلنا هذه العملية، فسنرى أن التسلسل يستمر في التكرار إلى ما لا نهاية:

1، 2، 4، 8، 7، 5 والعودة إلى 1.

الآن، دعنا نعود إلى دائرتنا – و سترى جانبا واحدا يحمل الأرقام 1 و 2 و4،.

بينما يحمل النصف الآخر 8 و7 و 5. إذا قمت بتتبع هذه الأرقام بهذا الترتيب داخل دائرتنا، سوف تحصل على “الرقم 8.

، وهو علامة اللانهاية . وبالتالي فإن هذا التسلسل يمثل الخلق نفسه.

3 و 6 و 9: الأثير

و لكن ماذا عن 3 و6 و9 – الأرقام المفقودة من هذا التسلسل؟

بالرقمين 3 و 6 في الرياضيات الدوامية، يمثل الرقمان 3 و6 توازن يين/يانغ،.

و يتدفقان في اتجاهين متعاكسين للحفاظ على التوازن.

خذ مجموع أي رقمين متصلين ببعضهما البعض مباشرة في دائرتنا:

5 + 1 = 6

2 + 1 = 3

4 + 2 = 6

7+5 = 12، 1 + 2 = 3

8+7 = 15، 1 + 5 = 6

8+4 = 12، 1+ 2 = 3

نحصل على التسلسل البديل 3,6,3,6,3,6……….. و حتى اللانهاية.

يمثل هذا التسلسل البديل 3،6،9 تفريغ الطاقة إلى الأثير – أو مجال الطاقة غير المرئي الذي يتخلل الكون بأكمله.

فكما أن التسلسل الرقمي 1،2، 4، 8، 7، 5، 1.. يمثل العالم المادي لأنه يمثل دوران الطاقة في مجال الطارة لكل ذرة، فلدينا نظيره، الأثير، معبرًا عنه بـ 3 و 6 و 9.

و يتبقى رقم واحد وهو: صفر . لاحظ كيف يوجد الصفر في منتصف الرسم التخطيطي. نقطة الصفر هي في الواقع النقطة التي تعبر منها كل المادة عن نفسها وتقع في مركز حلقة الضوء الدوارة (الرقم 8) .

الرقم  9.

بعد فهم التسلسلين أعلاه، يتبقى لدينا رقم واحد مفقود من كليهما و هو الرقم 9.

في الرياضيات المبنية على الدوامة، الرقم 9 هو الرقم الأكثر أهمية. و يعتبرونها البصمة الإلهية و عدد الروح.

و في مخطط الدائرة الذي بدأنا به، يوجد الرقم 9 في الأعلى – مما يوازن جانبي الدائرة. ولهذا السبب يطلق عليها اسم “العقدة رمز كلي القدرة يمثل الوعي و التنوير.

في الهندوسية، يعتبر الرقم 9 رقما كاملا و كاملا و إلهيا، لأنه يمثل نهاية النظام العشري.

. كما تم تبجيل الرقم 9 عبر العديد من الثقافات القديمة – من الأساطير الإسكندنافية إلى مصر القديمة إلى الثقافة الصينية.

لذا، في حين أن الرقمين 3 و6 يمثلان ثنائية يين/يانغ، فإن الرقم 9 هو الشكل المنحني على شكل حرف S الذي يربط الجانبين ويفصل بينهما.

المزيد…..

إذا قمت بجمع كل الأرقام في التسلسل (9+1+2+3+4+5+6+7+8)، فسيصل هذا إلى 45 و له جذر رقمي 9 .

إذا قمت بجمع أرقام التدفق اللانهائية (1+2+4+8+7+5)، فسيصل هذا إلى 27 و له جذر رقمي 9 .

إذا أخذت كل صف من الأرقام على الجانبين المتقابلين من الدائرة، فستحصل أيضا على الرقم 9 :

8+1

7+2

5+4

لذلك يمكن القول أن الرقم 9 هو الرقم الرئيسي ذاتي التنظيم.

هل يمكن أن يشير الرقم 9 أيضا إلى التوازن ؟.

من خلال هذا النظام نجد أن:

الذرة عبارة عن مجال من الضوء على شكل طوري يدور حول نفسه إلى مادة يتبع دوران الطاقة الرقم 8، أو التدفق على شكل لانهاية عندما تتجسد الطارة.

في مركز مجال الطارة، و بالتالي في مركز كل ذرة، توجد نقطة مغناطيسية ثابتة..

هذه هي نقطة الصفر أو الرقم صفر في جميع المخططات أعلاه.

نقطة الصفر مغناطيسية و تحمل التيار الكهربائي للضوء في شكله الدائري و في حالة توازن.

يمثل التسلسل 1,2,4,8,7,5,1 ضغط الحلقة الضوئية على المادة ، و يصور خلق واقعنا المادي: العالم المادي ( المرئي) .

يمثل الرقم 3,6,9 الأثير الذي يتم تفريغ الحلقة الضوئية فيه. .

إنه يصور التوسع و واقعنا الميتافيزيقي و غير المرئي.
و معا فإن هذه التسلسلات الرقمية و العلاقات الرياضية التي تحكمها تجلب المادة من عالم الأبعاد الأعلى إلى واقعنا المادي ثلاثي الأبعاد..

يمكننا أن نرى كيف تشرح الرياضيات الدوامية بأناقة الطبيعة الحقيقية للذرة والطبيعة الدورية التي تنضغط بها طاقتها وتتوسع.

المصدر :

https://www.omniaradiationbalancer.com/blogs/news/vortex-mathematics