قادة مسلمون غيروا مجرى التاريخ..
من اعظم ال قادة المسلمون الذين كان لهم تأثير في التاريخ…
1 _ألب أرسلان .
2_نور الدين زنكى.
3_سيف الدين قطز..
4_عبد الرحمن الداخل.
● السلطان السلجوقي ألب أرسلان :.
ألب أرسلان العظيم “عضدالدولة ، صاحب الإنتصار الخالد على الروم في معركة ملاذكرد .
، فتحت تلك المعركة امام المسلمين أبواب الأناضول ، كما تغيرت صورة الحياة و الحضارة في هذه المنطقة للابد ،.
فاصطبغت بالصبغة الإسلامية التركية بعد انحسار النفوذ الروماني المسيحي تدريجيا عن هذه المنطقة،.
ودخول سكانها في الإسلام ، والتزامهم به في حياتهم وسلوكهم .
عمل ألب أرسلان على جلب القبائل التركية من أواسط أسيا للاستيطان في الاناضول او ماكان يسمى بلاد الروم ،.
و انتشرت معهم اللغتين العربية والفارسية ، وكانت هذه القبائل نواة التي ولدت من رحمها الدولة العثمانية ،.
التي قامت بالإطاحة بدولة الروم، والاستيلاء على القسطنطينية عاصمتها، واتخاذها عاصمة للخلافة الاسلامية ،. وتسميتها بإسلامبول أو مدينة الاسلام .
● نور الدين زنكي : .
يلقَب بالملك العادل ، حارب الصليبيين و مهد لتحرير القدس .
ورث عن ابيه حكم مدينة حلب ، فركز جهوده على توحيد مدن الشام تحت امرته ،.
شملت إمارته معظم الشام ، وتصدى للحملة الصليبية الثانية،.
ثم قام بضم مصر لإمارته و طرد الصليبيين الطامعين فيها ،. و اسقط حكم الفاطميين وأوقف مذهبهم ليوحد المسلمين تحت راية الخليفة العباسي .
وبذلك مهد الطريق أمام صلاح الدين الأيوبي لمحاربة الصليبيين وفتح القدس .
بعد أن توحدت مصر والشام في دولة واحدة كبيرة ، تميز عهده بالعدل و تثبيت المذهب السني في بلاد الشام ومصر،.
كما قام بنشر التعليم والصحة في إماراته، و يعده البعض سادس الخلفاء الراشدين..
قادة مسلمون غيروا مجري التاريخ.
● سيف الدين قطز :.
وصل الى حكم مصر مع انتكاسات مريرة لدول ومدن العالم الإسلامي، حيث سقطت الدولة الخورازمية بيد المغول .
، ثم تبعها سقوط بغداد بعد حصار دام أياما. فاستبيحت المدينة وقتل الخليفة المستعصم بالله فسقطت معه الخلافة العباسية، .
ثم تبع ذلك سقوط جميع مدن الشام وفلسطين وخضعت لهولاكو .
يعد سيف الدين قطز بطل معركة عين جالوت و قاهر التتار المغول،.
ومحرر القدس من التتار؛ كما يعد أحد أبرز ملوك مصر،. وذلك على الرغم من أن فترة حكمه لم تدم سوى أقل من عام واحد ، .
نجح في إعادة تعبئة وتجميع الجيش الإسلامي، واستطاع إيقاف زحف التتار الذي كاد أن يقضي على العالم الإسلامي ، فهزمهم قطز بجيشه هزيمة كبيرة في عين جالوت.
ولاحق فلولهم حتى حرر الشام بأكملها من سلطتهم .
● عبد الرحمن الداخل :.
أبو المطرَف عبد الرحمن بن معاوية المعروف بلقب صقر قريش و عبد الرحمن الداخل .
أسس عبد الرحمن الدولة الأموية في الأندلس عام 138 هـ .
بعد أن فر من الشام إلى الأندلس في رحلة طويلة استمرت ست سنوات، إثر سقوط الدولة الأموية في دمشق عام 132 هـ
وتتبع العباسيين لأمراء بني أمية وتقتيلهم .
دخل عبد الرحمن بن معاوية الأندلس وهي تتأجج بالنزاعات و الفوضى ، فوحدها تحت امرته و اخمد الثورات المتكررة.
كما هزم حملة شارلمان امبراطور الفرنسيين في معركتي سرقسطة و باب الشرزي . ترك الداخل عده دولة قوية للمسلمين استمرت نحو 781 عاما .