طاقة النقطة صفر

من أين جاء مصطلح طاقة النقطة صفر ( zero point energy).

طاقة النقطة صفر (ZPE) هو مفهوم نشأ من ميكانيكا الكم،.

مما يشير إلى أنه حتى الفضاء الأكثر فراغا، و الذي يعرف بالفراغ، ليس فارغا حقا.

و لكنه يمتلئ بالطاقات المتقلبة .
ترجع هذه التقلبات إلى مبدأ، عدم اليقين ل هايزنبرغ. و الذي ينص على أننا لا نستطيع معرفة الموقع الدقيق و زخم الجسيم في وقت واحد.

لذلك حتى عند الصفر المطلق و هي أدنى درجة ممكنة نظريا حيث يجب أن تتوقف كل الحركة، إلا أنه تستمر الجسيمات في الحركة بسبب عدم اليقين الكمي المتأصل.

هذه الطاقة المتبقية هي ما يشار إليها بإسم طاقة النقطة صفر ( zero Point energy) .

طاقة النقطة صفر كانت موضوع العديد من المناقشات و المناظرات العلمية.

من الناحية النظرية إذا تمكننا من الإستفادة من هذه الطاقة المنتشرة في كل مكان،
و التي تتخلل الكون، فقد يكون لدينا مصدر غير محدود للطاقة.

و هذا من شأنه أن يحدث ثورة في أنظمة الطاقة لدينا، و يمكن أن يحل العديد من مشاكل الطاقة التي نواجهها اليوم.

مع ذلك من المهم ملاحظة أن مفهوم طاقة النقطة صفر يتجاوز قدراتنا التكنولوجية الحالية.

و بعتقد أن كثافة الطاقة في الفراغ عالية بشكل لا يصدق.

لكن يقولوان أنه لا توجد طريقة معروفة لإستخراج هذه الطاقة في شكل قابل للإستخدام.

كيف يمكن لطاقة نقطة الصفر أن تغير العالم.

إذا تم تسخير طاقة النقطة صفر، فإن ذلك سيغير العالم،

توجد الأن ندرة في الطاقة وهي قضية عالمية رئيسية.
فيمكن أن تكون شيئا من الماضب، و ذلك بالإستعانة بمصدر غير محدود من الطاقة.

فيصبح بالإمكان تشغيل المنازل و المدن و الصناعات دون الحاجة إلى الوقود الأحفوري.

و بالتالي خفض إنبعاثات الكربون بشكل كبير وتخفيف التأثيرات الضارة.

في الميكانيكا الكلاسيكية، يمكن اعتبار أن جميع الجسيمات تمتلك بعض الطاقة المكونة من طاقتها الكامنة وطاقتها الحركية . درجة الحرارة.

، على سبيل المثال، تنشأ من شدة حركة الجسيمات العشوائية الناجمة عن الطاقة الحركية (المعروفة باسم الحركة البراونية ).

عندما تنخفض درجة الحرارة إلى الصفر المطلق ، قد يعتقد أن كل الحركة تتوقف وتستقر الجزيئات تمامًا.

مع ذلك، في الواقع، تحتفظ الجسيمات بالطاقة الحركية حتى عند أدنى درجة حرارة ممكنة.

. إن الحركة العشوائية المقابلة لطاقة النقطة الصفر هذه لا تختفي أبدًا؛ إنه نتيجة لمبدأ عدم اليقين في ميكانيكا الكم .

توضيح ببساطة…

تخيل الأن أن لديك فنجان من القهوة و تجلس على الطاولة،

قد تعتقد بأنه عندما تبرد القهوة إلر درجة حرارة الغرفة، فإنها لا تبقى لديها طاقة.

لكن في عالم ميكانيكا الكم، حتى عندما تكون الأشياء ثابتة وباردة قدر الإمكان فإنها لا تزال تحتوى على القليل من الطاقة.
مثل القليل من الإهتزاز،.

طاقة النقطة صفر هي الحد الأدنى من الطاقة التي يمتلكها شئ ما حتى في أدنى حالة طاقة ممكنة.

ولفهم أكثر تخيل أن لديك أرضية، حتى لو قمت بكنس و مسح هذه الأرضية قدر الإمكان، فستظل هناك نتوءات و عيوب صغبرة.

تمثل هذه النتوءات الصغصرة طاقة النقطة صفر، و التي تكون موجودة دائما عندما تبدو الأمور هادئة وساكنة.

هناك إعتقادات بأن الحضارات السابقة المتقدمة كانت تمتلك المعرفة الكاملة بالطاقة الحرة أو تقنيات الطاقة ذات النقطة صفر.

و كانت تستخدمها في مختلف جوانب الحياة.

لماذا لا نستخدم طاقة النقطة صفر في حياتنا الأن!!
.

دكتور ستيفن جرير و هو عالم طب العيون والطبيب الأمريكي، و من أهم المواضيع الذي أشتهر بها هي أرائه حول الطاقة الحرة أو طاقة النقطة صفر.

ذكر دكتور جرير بأن الطاقة الحرة  لديها القدرة على حل جميع مشاكل الطاقة التي تواجهها البشرية،

و توفير بديل سلمي و مستمر لإعتمادنا الحالي على للوقود الأحفوري. و الموارد القير متجددة كما يقول.

فهي لها أتار سلبية على البيئة.
بالإضافة أنه يعتقد بأن الجماعات السرية اللي تتجاوز الحكومات والشركات لديها المعرفة الكبيرة بهذه التقنيات المتقدمة.

و لكنها تقمعها بهدف الحفاظ على سيطرتها علر قطاع الطاقة العالمي و ماع نش، مثل هذه التقنيات الثورية.

.فإذا أصبحت الطاقة الحرة متاحة على نطاق واذع فمن المؤكد أنها ستؤدي إلى خسارة الأرباح لمؤسسات الطاقة الحالية

فقد يؤدي إدخال الطاقة الحرة المجانية إلى تعطيل الإقتصاد العالمي.

تعتبر بعض الحكومات أن تكنولولجيا الطاقة ذات النقطة صفر هي معلومات حساسة و سرية للغاية.

إنهم يخشون أن يؤدي تبادل مثل هذه التكنولوجيا المتقدمة إلى مخاطر أمنية و ربما تمكين دول أو مجموعات أخرى من الحصول على مميزات

إذا كانت النخب العالمية تمتلك بالفعل التكنولوجيا الثورية القادرة على تحويل عالمنا.

فهذا يعني أننا محرومون من التقدم إ.

المصدر : ويكيبيديا