إكتشاف المدينه المفقوده في العراق.
اكتشاف مدينه قديمة في إقليم كردستان بشمال العراق يعود إلي الحضارة الميتانية.
تم إكتشاف المدينة المفقودة داخل حوض ظهر دجلة، و ذلك بعد إنخفاض منسوب المياه في بحيرة سد الموصل.
هذه المدينة هي واحدة من أهم الإكتشافات لحضارة من أهم حضارات الشرق الأوسط،. و هي الحضارة الميتانية، و التي يبلغ عمرها 3400 عام.
و للعلم حضارة ميتاني يعود تاريخها إلي 1550 عام قبل الميلاد.
حيث كانت واحدة من أقوي حضارات الشرق الأوسط، .
و قامت بفرض سيطرتها علي أجزاء كبيرة من شمال بلاد مابين النهرين و سوريا.
لكن مع الأسف ف الحضارة الميتانية تعتبر أقل حضارة في الشرق الأوسط من حيث الدراسة. فلا يعرف عنها الكثير إلي الأن.
أصل الحضارة الميتانية .
و يعتقد المؤرخون أن أصل الميتانيين يعود لإيرانين هنود أو هنود آريين.
حيث كانوا في الأصل عبارة عن قبائل آرية إستقرت في بلاد الهند، ثم بعد ذلك هاجروا إلي بلاد الرافدين.
كما كانت تلك المدينة المفقودة تسمي مدينة زاخيكو، و كانت اللغة و اللهجة الحورية هي اللغة السائدة،.
أما أهلها فقد عملوا في الزراعة.
و كانوا يمتلكون المهارة في كثير من الحرف و بسبب ذلك فقد أقاموا علاقات تجارية قوية مع الحضارة الفرعونية بمصر.
الإكتشافات كانت عبارة عن قصر كبير يحتوي علي جدران من الطوب يبلغ إرتفاعها سبعة أمتار، و عرضها متران، .
بالإضافة إلي ألواح طينية، تم الحفر عليها بكتابات مسمارية، و تم تزيين لوحات الجدران باللونين الأحمر و الأزرق.
كما يقال بأن هذه الزينة كانت منتشرة و سائدة في حضارات الشرق الأوسط القديمة.
هذا الإكتشاف من شأنه أن يوفر معلومات دقيقة عن الحضارة التي سميت بحضارة ميتاني أو الحضارة الميتانية ، و التي إتسمت بالغموض لفترات طويلة جدا.
كما يحتوي القصر أيضا علي قاعات كبيرة، و تم التنقيب عن ثمان قاعات منها، بالإضافة إلي عشر لوحات من الطين،.
كتب عليها باللغة المسمارية، و يجري دراستها حاليا للكشف عن المزيد من أسرار و خبايا الحضارة الميتانية.
كما يؤكد العلماء و المؤرخين علي أن حضارة ميتاني كانت حضارة قوية جدا و فرضت سيطرتها علي المنطقة.
و يتطلع العلماء الي كشف المزيد عن اسرار تلك الحضارة.
إقرأ أيضا.