هل الديناصورات حقيقة أم خرافة!.

ماهو أصل كلمة الديناصورات! .. كلمة ديناصور هي كلمة حديثة، و أول من تكلم عنها هو العالم الإنجليزي ( ريشارد أوين) في عام 1831.

أما عن معناها فهي تعني ( السلحية المخيفة ).

و هي كلمة يونانية تنكون من مقطعين، دينو DINO و التي تعني مخيف ، و صور SAUR، و التي تعني سحلية أو زاحف.

أي السحلية المخيفة، و حتى في عام 1891 كانت لا تزال هذه الكلمة غير موجودة في القواميس ..

يقولون أن الديناصورات عاشت على الأرض قبل مائتي وخسين مليون سنة، إلا أنها إنقرضت قبل خمسة وستين مليون سنة .

السؤال هنا اي عظام هذه تستمر لملايين السنين.

أين أكتشفت بقايا الديناصور؟.

معظم إكتشافات هياكل الديناصورات المزعومة تمت العثور عليها في قارة أمريكا، فكان أول اكتشاف بالتحديد في عام 1842.

أيضا تعلمنا ودرسنا في كتبنا بأن تحلل الديناصورات على مر السنين هو ما ينتج عنه النفط. اليس كذلك؟.

ولكننا نعلم جميعا أن مناطق الخليج العربي و الصحراء الكبرى في شمال إفريقيا هي من أكثر مناطق العالم الغنية بالنفط .

فلماذا لم يتم اكتشاف و لو ديناصور واحد في تلك المناطق؟ .

و لماذا علماء الجيولوجيا لم يأتوا بغرض البحث عن هياكل الديناصورات في هذه المناطق ..

و لمن يتسائل هي الديناصورات حقيقة أم خرافة، نقول لهم الحقيقة أن الديناصورات خدعة وليست حقيقية، فهي لم تذكر لا في قرآن ولا في سنة ولا في أي قصة عبر الزمان ..

يقولون انها لم تذكر في التاريخ لأنها كانت قبل البشر ..
اذن كيف تذكر ولم يراها أي بشر؟.

تم إكتشاف عدة حقائق مؤخرا منها حقيقة الأرض المسطحة،إلى جانب التزييف الصريح بإسم العلم في الأمور التاريخية.

إذن فلا يمكننا الوثوق في علماء الأثاء و علماء الحفريات، فجميعنا نعلم تزييفهم للحقائق فيما يخص نظرية التطور، فما بالكم في أمور أخرى!.

الحقيقة هم قاموا بتزييف العظام ثم دفنها في الارض، و بعد ذلك إدعوا أنهم عثروا عليها.

ثم قام فنانوهم برسم عدة أشكال لمخلوقات زاحفة ضخمة من وحي الخيال. و وضعوا لها أسماء معينة و فرقوها أنواعا واشكالا.

وقاموا بالتشهير للديناصورات في افلام الخيال العلمي و الوثائقيات ورسوم الأطفال حتى تتعود عقولنا عليها و نتقبل فكرة وجودها حقا ..

هل يوجد أي ذكر للديناصور  في الكتب الدينية.!

في الحقيقة نحن كمسلمين نؤمن انه لم يوجد على الأرض قبل البشر غير الجن ، و أول مخلوق نزل على الأرض هو سيدنا آدم عليه السلام فلم يكن أحد من الخلق قبله ..

يزعم سفهاء الإعجاز ان القرآن ذكرهم عندما خاطب الملائكة الله عز وجل عندما اراد خلق آدم وقالوا ان الديناصورات سفكت دماء بعضها فعاقبها الله بنيزك حتى انقرضت ..

فهل يعقل أو يصدق عاقل أن الله عز وجل يعاقب حيوانا لا يملك عقل و لا إدراكا هذا والله قمة العته ..

إذا فما السر يا ترى لكل هذا التزييف؟.

هل تعلم أن الحضارات القديمة كان لها هوس كبير بذكر الزواحف و تقديسها! .
حيث كانوا يطلقون اسم التنين على حيوان أسطوري يصنف كزاحف لكنه يطير و ينفث نارا ..

في حضارة مصر القديمة اول ملك لمصر يدعى مينا نارمر توجد لوحة قديمة تكرمه لتوحيد مصر العليا و السفلى و في أسفل اللوحة نلاحظ تنينين بأعناق طويلة ..

و في اليابان كانت الإمبراطوريات قديما يدعون انهم من نسل التنين ويقدسونه تقديسا عظيما ..

السكان الاصليون أيضا لأستراليا يدعون أن هنالك كائنات تشبه الزواحف تسكن تحت الارض و تحكم الإنسان ..

و في الحضارة الصينية إضافة الى تقديسهم للتنين عندهم معتقد ان الملكة الأفعى المسماة نكووا تهاجنت مع الإنسان ..

في الهند يقدسون مخلوقا أسطوريا مصنف من الزواحف معروف عندهم يإسم ناجا ( naga).

أما في حضارات الشرق الأوسط كانوا يعتقدون أنه تم تعديل البشرية من طرف كائنات زاحفة تشبه الأفعى .

في الحضارة السومرية تحديدا بالعراق من خلال الكتابات السومرية يقولون أن المخلوقات التي منحتهم الثقافة و عدلت الإنسان هي مخلوقات زاحفة تدعى الأنوناكي .

وحسب الوصف السومري لهم فهم كانوا عمالقة قادرين على التحول في هيئة إنسان ولكنهم في الاصل كائنات شبيهة بالسحالي ..

في الحضارة المصرية القديمة كانوا يقدسون الافعى وكان رمزها يوضع على تاج الملوك ..

في إفريقيا الملوك الأفارقة يدعون أنهم من نسل الأفاعي الذين قدموا من السماء ..

شعب المايا كانوا يدعون بأن أجدادهم هم شعب الأفعى ..
في امريكا الشمالية شعب الهوبي يعتقدون بأن آلهة السماء أفاعي قدموا للتزاوج مع نسائهم.

ويطلقون عليهم اسم الإخوان الأفاعي ..
في المكسيك تم العثور على تماثيل لزواحف عام 1944 ..
حتى في قصة بييولف تقول انه قاتل التنين الوحش ..

وحتى في الديانات السماوية كانت الأفعى دائما متواجدة تلعب دور الشيطان و كان ابليس اللعين دائما يصور كأنه حيوان زاحف أقرب للسحلية ولها قرون ..

الراوي اليوناني هيرودوت قال مرة أنه شاهد ثعابين مجنحة في جزيرة العرب ..

لو كنت ممن يتعمق في التاريخ الحضاري للبشرية لوجدت أسرارا غريبة للبشر مع الزواحف لا تذكر في الكتب المدرسية ولا في وسائل الإعلام …

فما سبب تقديس البشر للزواحف يا ترى؟ ولماذا الزواحف بالتحديد؟.

نعلم كلنا حسب زعمهم أن الديناصورات عاشت قبل البشر وسيطرت على الأرض في تلك الحقبة الزمنية ..

ونعلم انه لم يشهد لإنسان ان رأى ديناصورا حيا ..

إذا كان كذلك فكيف قام هؤلاء القدماء في مختلف الحضارات بنحت كل تلك التماثيل ورسمها على الجدران؟ هل أتت من وحي مخيلتهم؟.

طبعا لا؟ بما انهم رسموها ونحتوها و هناك آثار هذا يعني أنها عاشت معهم ..

هل تريدون معرفة لماذا قاموا بغسيل المخ وتلقيننا أن الديناصورات عاشت قبل 65 مليون سنة ثم إنقرضت؟.

قد يبدو لكم هذا غير معقول لكن بما أنكم تعلمون عن المؤامرة التي يحيكها إبليس للبشر حتى يصدهم عن عبادة الله وحده ..

يجب ان تدركوا ان للشيطان 3 مخططات أساسية:
_أن يخدع الناس بعدم وجوده لأن البشر إذا علموا بوجوده فهذا يعني أن الله موجود ..

المجتمعات الملحدة خير دليل و التصديق بنظرية التطور .

_السيطرة الكلية على عقول الناس من خلال تغييب الوعي عن طريق وسائل الإعلام المختلفة التي يسيرها اعوانه من البشر ..

نشر أفلام و اشرطة ورسومات عن الديناصورات حتى يتعود عليها ويتقبلها ذهنه.

_تحريف الكتب السماوية بإضافة أفكار مصطنعة تخدم مخططاته في تضليل البشر ..

لا يمكن لإبليس وأعوانه ان يقوموا بتحطيم وإخفاء آلاف الأدلة من تماثيل ورسومات وحكايات عن السحالي المرعبة التي تعيش في جوف الأرض.
وقد ذكرت في مختلف الحضارات القديمة حيث كانت تأتي للناس متخفية لتعلم الناس المعرفة ( السحر ) .

فقد كان السحر يعتبر اعظم معرفة في الحضارات القديمة.

وقد كان السحرة ينشرون بين الناس أن هؤلاء هم الذين خلقوا الإنسان، وأتوا ليعلموه كيف يعيش و يتنعم في حياته التي يملكها وحده ولا احد يتحكم في مصيره حتى هم ..

طبعا لأنهم شياطين الجن أعاذنا الله و إياكم منهم يريدون إيهام الناس أنهم خلقوا للدنيا فقط .

لذلك قاموا بعملية قولبة خبيثة للوعي الإنساني بخلق فكرة الديناصورات .
و ذلك حتى يلغوا فكرة وجود مخلوقات تدعى الجن إستعمرت الارض قبل الإنسان وسفكت دماء بعضها وأفسدت في الأرض وضيعوا الأمانة .

فأرسل الله اليهم الملائكة فنفتهم الى جزائر البحور وإستخلف الله بني البشر على الأرض مكانهم ..

فعندما يتسائل العقل الإنساني الحر عن ماهية تلك الآثار للسحالي المرعبة يرى الديناصورات فيظنها هي فيتبدد شكه ويكون لإبليس اللعين ما أراد.

 

كتاب العزيف أخطر كتاب في التاريخ

ترك الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *