القارة القطبية الجنوبية لا وجود لها.

 

 حقيقة أنتاركتيكا المخفية عن الناس.. لماذا لا توجد القارة القطبية الجنوبية علي خريطة الأرض المسطحة… 

لأن في الحقيقة  القارة القطبية الجنوبية ليست بقارة، بل إنها جدار جليدي يحيط بجميع القارات و وراءه صحراء جليدية شاسعة

هل تعلم لماذا.

يستخدم الطيارون و البحارة خريطة الأرض المسطحة أثناء رحلاتهم.. 

لأ هذه الخريطة هي الصحيحة جغرافيا. 

و هل تعلم لماذا تستخدم الامم المتحدة خريطة الارض المسطحة كشعار لها… 

السر الاكبر المخفي عن الناس

لان اولئك الذين يحكمون العالم يعلمون جيدا ان الارض مسطحة. 

_منذ قرون و حتي إلى الان يحاولون دائما استكشاف أراضي أنتاركتيكا الغامضة. 

جيمس كلارك روس… 

*كان الكابتن جيمس كلارك روس في الخامس من اكتوبر عام 1839 يبدأ رحلاته الاستكشافيه للقارة  القطبية الجنوبية في رحلة  دامت أربعة سنوات وخمسة اشهر. 

كان روس قد أبحر مع طاقمه في سفينتين حربيتين مدرعتين بشدة  لألاف الاميال الي حدود انتاركتيكا. 

وأثناء رحلته الاستكشافيه.

و رأي الجدار الجليدي لاول مرة و  ذكر انه كان جدار يمتد الي اقصي مد البصر و كان يزداد طولا كلما اقتربنا منه.

كما انه ذكر انه كان جدار جليدي عمودي و يتراوح ارتفاعه من مائة وخمسين قدما الي مائتين قدم فوق مستوي سطح البحر،

ثم كانت قمة الجدار مسطحة ومستوية تماما،  ف القارة القطبية لا وجود لها….. 

جليد السماء

و ان الجدار الجليدي بدون اي شقوق او ممرات تمكننا من اختراق هذا الجدار الهائل، وقد فقد الكثير من طاقمه نتيجة محاولتهم اختراق الجليد و لشدة الاعاصير في القارة الجنوبية. 

قبل الوصول الي انتاركتيكا والجدار الجليدي كان البحارون  يواجهون دائما اطول الليالي و ابردها و احلكها، و كذلك اخطر البحار و العواصف الموجودة علي الارض. 

فاسكو دي جاما… 

*من ناحية اخري كتب فاسكو دي جاما و هو مستكشف برتغالي في اوائل القرن السادس عشر كيف كانت ترتفع الامواج كالجبال مع رياح واعاصير شديدة باردة مدمرة و ذلك وسط ليالي من الظلام الشديد والكئيب، انها منطقة خطر. 

كابتن كوك…. 

*اما في عام 1773  قد اصبح كابتن كوك اول مستكشف حديث و معروف يستطيع ان يخترق  منطقة الجنوب و يصل الي الحاجز الجليدي خلال ثلاث رحلات دامت ثلاث سنوات و ثمانية ايام. 

و ابحر الكابتن كوك مع طاقمه لمسافة 60.000 ميل

و اثناء ابحارهم لم يجدوا مرة واحدة مدخلا او مسارا عبر او وراء الجدار الجليدي الضخم

اما في ثلاثينات القرن الماضي استطاع الادميرال الامريكي ريتشارد ييرد الطيران فوق الجليد لمسافه ثلاثة الاف و ستمائة كيلو متر و لم يستطيع التوغل اكثر من ذلك لشدة البرودة والاعاصير،

*ف الي اي مدي يمتد الجليد و ما يوجد وراءه و الي اين ينتهي!! هي اسئلة لايمكن لاي تجربة انسانية الاجابة عليها. 

فكل مانعرفه حتي الان ان الثلج و البرد و الرياح و العواصف الجليدية التي لاتوصف تملأ المكان، الي جانب الجدار الذي يمتد في جميع الاتجاهات علي مد البصر

*ان انتاركتيكا تحيط بنا حرفيا 360 درجة وتطوق جميع القارات كما وتعمل كحاجز للمحيطات

السؤال المهم الذي نفكر فيه دائما الي اي مدي يمتد جليد انتاركتيكا!! هل من احد هناك!! ما الذي يكمن وراءه!!!! ام هو مجرد ثلج و جليد الي الابد!!!

بفضل معاهدات الامم المتحدة والمراقبة العسكرية باستمرار ، لا تزال انتاركتيكا غامضة حتي الان. 

فلا  يوجد طيران هناك ولا ابحار مع تقارير عديدة وتعنيف وطرد الطيارين والبحارة الذين يقتربون هناك، واجبارهم علي العودة

**هل علمتم لماذا لا يعترف المؤمنون بالارض المسطحة بالقارة القطبية الجنوبية

ذلك لان  انتاركتيكا ليست قارة انما هي صحراء جليدية تحيط بجميع القارات. 

المصدر : الحقيقة المخفية للأرض العظيمة

ترك الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *