ماهي نظرية الحقل الموحد او تجربة فيلادلفيا…

قد يحتوي الموضوع افكار لايصدقها البعض ..

لكن هدفنا النقاش وتبادل الاراء …

وعن نفسي لا اصدق و لا اكذب هذه الامور لانها اصعب من ان يتخيله الواحد منا !!!!

اينشتاين صاحب النظرية النسبية كما نعلم جميعا…

وهذه نظرية اخرى اخطر من النظرية النسبية…

ركز جيدا معي……

نظرية الحقل الموحد …

ماهي هذه النظرية …

لكي اسهل على القارئ الفهم من علامات الاستفهام في مثلث برمودا !!!..من ان الطائرات والسفن تختفي عللى الانظار وعلى شاشات الرادار…

و هنا يقول البعض من العلماء انها ذهبت الي بعد اخر !..

نظرية الحقل الموحد كذلك  فيها شيئ من العلاقة مع اختفاء الاشياء على الانـــــظار !..

شيئ غريـــب و محيــــر !!!…

ركز جيدا فيما يلي ….

اينشتاين يقال بانه كان ذهنه مشغولا بفكرة جديدة.. و كان يحاول اظهارها إلى العلن، الا وهي نظرية الحقل الموحد.

و تعتبر هذه النظرية وفقا لمفهوم اينشتاين هي قمة العلم في فهم كافة الظواهر الفيزيائية والكونية،

فقد كان اينشتاين يؤمن إيمانا مطلقا في حال استطاع من ان ضع هذه النظرية.. بأنه قادر على فهم قدرة الله سبحانه و تعالى بل و كيفية خلق هذا الكون و كل ما يحتويه.

نظرية الحقل الموحد…

لقد اختتم اينشتاين مسيرته العلمية و هو يحاول البحث عن هذه النظرية..
و انتهت حياته من دون ان يتوصل الى شيء يذكر في هذا المجال.

فكم كان هذا  الثمن باهظا قي سبيل ذلك، و قد حاول الكثيرون من تتبع الخطأ الذي وقع فيه اينشتاين. و لكن بعد مرور اكثر من ربع قرن على وفاته، و ما يزال إلى الآن يحاول الكثيرون في هذا المجال حتي لو كان بفكر مختلف عن فكر اينشتاين.

و قد برزت الكثير من النظريات في الفترات الاخيرة و الذي يتوهم اصحابها من انهم قد توصلوا إلى نظرية كل شيء.

ترى ما هي نظرية المجال الموحد التي شغلت فكر اينشتاين… 

اذا اردنا ان نتكلم عنها و ببساطة، فمعناها هو توحيد كافة القوى التي تؤثر بها جميع انواع المادة فيما بينها.

سواء كانت هذه المادة طاقوية او جسيمية،

و ببساطة اكثر هي القوة الإلهية التي تدل على قدرة الله سبحانه وتعالى والتي تأخذ اشكالا متنوعة من القوى..

فتؤدي الي تماسك الكون بمختلف مكوناته و اظهاره الى الوجود..

كان المشروع قد بدأ في سنة 1931 تحت ادارة الدكتور جون هتشينسون حيث كان عميد جامعة شيكاغو.

نيكولا تيسلا في المشروع…

و في عام 1934 تم تعيين الفيزيائي الامريكي الصربي المولد نيكولا تيسلا. العالم المعروف و الذي كان وقتها في بداية مشواره العلمي..

 

نيكولا تيسلا

و هو كذلك مخترع و مهندس كهربائي و كان ذلك بطلب من الرئيس الأمريكي روزفلت..

حيث جرى تعيينه كمسئول عن المشروع و ساعده في ذلك كل من الفيزيائي الاسترالي اميل كيرتينوير و رودلف أمبيرغ وفرانكلين رينهارت و ألبرت أينشتاين..

و الذي استقال فيما بعد لاسباب شخصية و وضعت البحرية تحت تصرفهم كل ما يحتاجونه لإتمام هذا المشروع.

وفي سنة 1940 زعم انه تم إجراء اول تجربة اخفاء… وكللت بنجاح كبير بحيث تم اخفاء سفينة بدون طاقم.

، فطلبت البحرية اجراء التجربة على مدمرة حربية مع طاقمها .

اشار تيسلا إلى عدم ارتياحه من اجراء التجربة على مدمرة ماهولة.. لانه ليس لديه اي فكرة عما ستكون عليه النتائج النهائية للتجربة..

وخاصة التأثيرات الجانبية العقلية و النفسية و الفيزيائية على البحارة عند تعرضهم لمجال كهرومغناطيسي قوي..

فطلب اجراء المزيد من التجارب للتأكد.. لكن البحرية رفضت و كانت حجتهم انهم في حالة حرب وليس لديهم وقت لتضيعه.

فرفض تيسلا المغامرة بحياة البحارة…

فقام بإفشال التجربة الثانية عند انطلاقها وفي سنة 1942 استقال تيسلا وترك المشروع .

في سنة 1943 أوكلت مهمة الاشراف على المشروع الى عالم الرياضيات فون نيومان وبمساعدة كل من الدكاتر غوستاف كلاركسون و ديفيد هيلبت وهنري لفينسو.

كما تم دعوة البرت اينشتاين للمشاركة كذلك.

بعد اجراء تجربتين بنجاح تقرر في 28 اكتوبر عام 1943 اجراء تجربة ثالثة على المدمرة يو اس اس ايلدريدج.

مع وجود طاقم خاص جميعهم من المتطوعين الذين تم اختيارهم بعناية .

بدات التجربة بتسليط مجال كهرومغناطيسي قوي على المدمرة و بعد لحظات تشكل ضباب بلون أخضر غطى المدمرة ثم اختفى.

اختفاء المدمرة…

و بعدها اختفت المدمرة واصبحت غير مرئية لمدة قصيرة من الزمن وظهرت للعيان مرة أخرى.

و بدلا من ان تختفي السفينة عن الأنظار و الرادارات فقد اختفت من مكانها لتظهر مرة اخري في مكان ا خر مختلف عن مكان رسوها.

وهذا ما يطلق عليه اسم الإنتقال بالاختفاء او Teleportation .

رغم نجاح التجربة الا ان النتيجة على طاقم المدمرة كانت كارثية.

 وبالفعل تحققت مخاوف تيسلا …

اذ توفي عدد منهم و وجد عدد اخر منهم كانت اجسادهم في حالة متداخلة مع جسم السفينة..

و هناك قسم منهم قد  اختفوا تماما و لم يجدوا لهم أثر.
اما البحارة الباقين فكانوا فاقدي العقل اذ اصبحوا مجانين و تم وضعهم بعد ذلك في مصحات عقلية.

و قامت البحرية باخفاء كل ما يدل على هذه التجربة و نتائجها و ادعت بعد ذلك  ان عددا من طاقم المدمرة قد فقدوا في البحر.

و لم تسمح بنشر اي شيء عنها رسميا عدا سطور قليلة كتبت عنها جريدة فيلادلفيا .

نظرية الحقل الموحد لـ البرت اينشتاين.….

عمل البرت اينشتاين منذ اوائل سنة 1916 على دراسة ما اطلق عليه اسم نظرية الحقل الموحد…

محاولا اثبات ان الجاذبية ليست قوة في حد ذاتها وانما هي اندماج او تناغم بين عدة قوى اخرى..

علي راسها المجالات الكهرومغناطيسية للارض .

و في عام 1927 بدا بصياغة نظرية الحقل الموحد..

 

مع نظرية تبادل الطاقة التي تقول ان كل نوع من الطاقة يمكن أن ينشأ من نوع آخر تماما..

، كما يمكن توليد الكهرباء بواسطة مغناطيس في المولدات الكهربية العادية، و هنا وضع يده على حقائق نظرية تنشأ من مزج الطاقة الكهربائية بالمجال المغناطيسي للارض والجاذبية الارضية والاشعة الكونية والنووية معا.

في سنة 1940 نشر اينشتاين نظرية الحقل الموحد في احدى الصحف الامانية و ذلك لاول مرة.

فجذبت اهتمام البحرية الامريكية و تم بعد ذلك تعيينه من 31 مايو 1943 وحتى 30 يونيو 1944.

و نقل (اينشتاين مكتبه من البحرية إلي فيلادلفيا، كما تقول الوثائق الرسمية من 18 سبتمبر 1943 وحتى 30 أكتوبر من العام نفسه.

وهذا يرجح إذا لم نقل يؤكد انه اجرى بالفعل تجربة علمية علي تأثير الحقل الموحد وفقا للتواريخ و الملابسات.

كما اجاب على بعض معارضي نظريته بان لديه نتائج تجريبية مقنعة للغاية عن العلاقة بين القوى الكهرومغناطيسية والجاذبية الارضية.

وانه لم يجد بعد دليلا رياضيا على هذا.

و كان قد صرح تيسلا قبل وفاته بوقت قصير في سنة 1943 انه انسحب و لم يكمل نظرية الحقل الموحد و لم ينشرها كاملة و ذلك خوفا على الانسانية حسب ما قال..

شهادة البحارة الناجين….

يقول مايكل غريغ و هو كان المسئول الثاني عن دفة القيادة في احدى الصحف.. : كنا على ظهر السفينة نعلم جيدا انهم سيقومون بتجربة سلاح ما..

اثار كارثية علي لسان احدهم…

و كان معظمنا مفعم بالحماسة، ثم بدأت تلك المولدات الضخمة في العمل، وشعرنا وكأن رؤوسنا ستنفجر،.
وكادت قلوبنا تقفز من صدورنا من عنف خفقاتها ، وبعدها احاط بنا ضباب اخضر كثيف، واظلمت الدنيا من حولنا.

وكأننا قد فقدنا ابصارنا، فاستولى الرعب علي معظمنا وراح الكل يعدو بلا هدف في كل مكان وكل اتجاه وتصورت اننا قد غرقنا في عالم اخر..

أو ان عقولنا قد اصابها الجنون، مع تلك الهلوسة التي تراءت لنا.
فصديقي برتبة مايجور اقسم انه يرى زوجته الراحلة. و الضابط براد راح يضحك في جنون، و القبطان رود اخذ يدير الدفة في حركات هستيرية، وهو يصرخ بانه من الضروري ان نخرج من بحر الظلمات هذا.

اما انا فقد التقيت بمخلوقات من عالم اخر. ،و لم اعلم هل هي وحوش ام لعلها تخيلات..!

المهم ان ما عانيناه هناك لم يكن امرا عاديا ابدا.. بل كان يستحق أن نصاب جميعا من أجله بجنون حقيقي..

و قال فكتور سيلفرمان.. : لقد كنت مهندسا مع 3 مهندسين اخرين و قمنا بمد الاسلاك الكهربائية من المحطة القريبة إلى المدمرة.

، و عند صدور الاوامر و فتحت الازرار كان الطنين الناتج لا يحتمل. ووجدت نفسي مغمورا بضباب عميق.

و اول ما خطر ببالي هو ان المدمرة انفجرت ووقفت محاولا فهم ما يجري حولي ونظرت إلى الباخرة فشاهدت أشكالا غير واضحة تتحرك.

ولا يمكن تمييزهم كبحارة وفجأة اختفى الضباب ونظرت من حولي فإذا بي ميناء نورثفولك.. فتساءلت متحيرا : بحق السماء كيف جئت إلى هنا ؟.
وفجأة عاد الضباب الاخضر مرة اخرى واختفى ايضا واذا بي اجد نفسي في مرسى قاعدة فيلادلفيا البحرية.

بعد هذه الحادثة بقيت فترة طويلة و انا اتساءل في نفسي هل فقدت عقلي في تلك اللحظات القصيرة. ؟

في الحقيقة إنني لا اعرف الي الان ما حدث لي او للرجال الاخرين الذين كانوا معي..

المصادر :ويكيبديا

كتاب :
The Truth About The Philadelphia Experiment

ترك الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *