نار الإغريق.

في العصور البيزنطية، ابتكر الإغريق سلاحا رهيبًا غيّر مجرى الحروب: “نار، المادة التي لا تنطفئ بالماء!

كانت تُستخدم في المعارك البحرية، فتشتعل فوق سطح البحر، مما منح البيزنطيين تفوقًا ساحقًا على أعدائهم. يُعتقد أن مكوناتها كانت مزيجًا من النفط الخام، الكبريت، الجير الحي، والراتنجات، لكن سر التركيبة ظل طي الكتمان ولم يُكشف حتى اليوم.

كانت تُطلق عبر أنابيب خاصة أو تُلقى في قنابل فخارية، لتتحول السفن المعادية إلى جحيم مشتعل. حاولت حضارات أخرى تقليدها، لكنها فشلت في فك شفرة هذا الس/لاح الناري. يرى المؤرخون أن هذه النار كانت مقدمة للأسلحة الحرارية الحديثة، مثل النابالم.

لعبت دورًا أساسيًا في حماية القسطنطينية وتأخير سقوط الإمبراطورية لقرون. حتى الآن، تبقى نار الإغريق أحد أعظم ألغاز التاريخ العس/كري، وسلا.. حًا سابقًا لعصره بمئات السنين. تخيل قوة سلاح يحرق كل شيء… حتى الماء نفسه.