من قام ببناء الأهرامات المصرية!!.
الأهرامات واحدة من عجائب العالم القديم، بل اكثر بناء علي الأرض يحيط به الغموض،
ومهما كانت هناك الكثير من التكهنات عن كيفية بناء الاهرامات، الا انه في الحقيقة لا احد ابدا يعلم متي وكيف تم بناء الاهرامات، والاهم من ذلك ماهو الهدف الحقيقي من بنائها؟.
النبي إدريس عليه السلام و الواح الزمرد.
الكثير من المؤرخين يعتقدون بان النبي ادريس عليه السلام هو من قام ببناء الاهرامات
كما يوجد اعتقاد بأن هناك علاقة بين إدريس وألواح الزمرد الموجودة في قارة اتلانتس المفقودة وسر بناء الأهرامات.
كانت أتلانتيس أرخبيلا تتألف من جزيرتين كبيرتين في المحيط الأطلسي بالقرب من البحر الأبيض المتوسط.
كانت ذات حضارة متطورة جدا، و لكن مع مرور الوقت ما لبثت ثقافة أتلانتيس الروحية أن تدهورت . وبالتالي صارت السلطة في البلاد بأيدي أناس عدوانيين كانوا يقومون بالسحر الأسود والهيمنة على الأخرين فابتعدوا عن حياتهم الدينية وعصوا الخالق عزوجل.
وعندئذ شاء الخالق أن يبتلع المحيط جزر أتلانتيس، وهكذا غرقت اتلانتس عن بكرة ابيها.
لكن المعرفة الروحية العليا ظلت محفوظة من قبل بعض سكان أتلانتيس الذين نجوا من الغرق..
ثم قاموا بإدخال هذه المعرفة الروحية إلى مصر وغيرها من البلدان حيث وجدت هذه المعرفة لبعض الوقت لدي الفراعنه.
الأهرامات و ألواح الزمرد..
الواح الزمرد ..في الواقع عثر علي الواح الزمرد داخل الهرم الأكبر . وهي عباره عن لوحين من الزمرد محموله علي قضيب ذهبي مكتوبه بلغة اتلانتس وعند قرائتها تتفاعل مع قارئها فيزيد وعيه مائة مره هذا أذا كان لديه الحكمه المناسبة.
ويقال بأن النبي إدريس عليه السلام هو من قام بوضعها داخل الهرم وذلك قبل الطوفان.
في ألواح الزمرد هناك شرح يفسر أسباب تدمير أتلانتيس فيقول :” أن المعرفة الروحية السرية أعطيت لأشخاص غير جديرين بها وقد بدأ هؤلاء يستخدمون هذه المعرفة لغايات شريرة وفوق ذلك فقد أعتمدوا علي تضحيات دمويه وأدى هذا إلى العديد من تجلي كائنات جهنمية بين الرجال”
ألواح الزمرد هي عبارة عن نصوص خاصة بعلم الكيمياء والحكمة وكانت تشكل أهمية كبيرة جداً عند الخيميائيين فى أوروبا فى القرن الـ 13 وحسب المصادر التاريخية فقد أهتم بها جابر أبن حيان أهتماما خاصا و قام بترجمتها.
كما ترجمها أيضا اسحق نيوتن وهي عبارة عن 13 فقرة قصيرة جدا مكتوبة بلغة رمزية ولذلك قراءة الترجمة الحرفية للنص تبدو غامضة وغير مفهومة لمن لا يملك موهبة روحية ..
أعتقد بعض المؤرخين أن هذه النصوص هي الأساس في الحصول على حجر الفلاسفه الذي يتكون عن طريق تحويل المعدن العادي كالرصاص مثلا إلى ذهب خالص وهو ما عرف بالكيمياء.
ألواح الزمرد من أكثر النصوص التي حيرت العلماء في فهمها و ذلك لغرابتها و قصرها ..
ويقول المؤرخون أن نصوص ألواح الزمرد بدأ ظهورها بشكل مكتوب في أوروبا في القرن الـ 12 ويمثل هذا النص قراءة لنص أصلي قديم من المرجح أنه يرجع إلى 36 ألف سنة !! مما يعني أن الأهرامات من تلك الفتره !!
ومن المعتقد أن هذه النصوص قد كتبها النبي إدريس بنفسه وهي ماتسمي صحف إدريس.
ماذا قال الصحابة الكرام عن الأهرامات!.
من جهة أخري فإن الإمام أبوجعفر محمد بن عبدالعزيز الإدريسي و الذي ذكر في كتابه “أنوار علوي الأجرام في الكشف عن أسرار الأهرام”،.
أن الصحابة الكرام رضي الله عنهم لما فتحوا مصر صلوا في الأهرامات،و نقشوا على حجارة الأهرامات أسماءهم، وقال الإدريسي في كاتبه إنه رأى كتابات بخط الصحابة على حجار الأهرامات، وأنهم كتبوا عليها “فلان بن فلان يوحد الله ويصلي فيه”.
ألف الإمام الحافظ السيوطي رحمه الله كتابا سماه: “تحفة الكرام في أخبار الأهرام” عام 1302 من العام الهجري ، يكشف فيه الإمام السيوطي عن أخبار غير معهودة عن أهرامات الجيزة ،
وذكر أنه لم يجد أحدا من أهل المعرفة بمصر يعرف متى بالتحديد تم بناء الأهرامات؟.
و قد ذكر بعض المؤرخين أن بناء الأهرامات كان قبل الطوفان بنحو 300 سنة، وذكر الإمام السيوطي في كتابه هذا، أن الخليفة المأمون عندما دخل مصر ورأى الأهرامات أراد معرفة ما بداخلها فأراد فتحها..
وأصر على فتح جزء من الهرم فكانت أول فتحة تفتح به وفتحت باستخدام النار والخل والحدادين والمنجنيق.
وتكلف ذلك كثيرا.وفى الداخل وجدوا بيتا وحوضا من الصخر فيه صنم لآدمي يتوسطه إنسان عليه درع من الذهب المرصع بالجواهر . و على صدره سيف وعند رأسه حجر ياقوت كالبيضة يضوى كالنهار وعليه كتابة لا يعرفها أحد..
هل قوم عاد هم بناة الأهرامات المصرية!.
من ناحية أخري نجد من يذهب إلي أن قوم عاد هم من قاموا ببناء الأهرامات و المعابد الضخمة الموجودة في مصر و غيرها..
.فحجارة الاهرام شديدة الضخامه التى يصل وزنها الى 1000 طن كانت بالنسبه لعمالقة عاد مجرد قوالب طوب. و ذلك لطول وحجم اجسادهم كما قال تعالى ( واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم في الخلق بسطة ) وقال تعالى ( فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ) وقال تعالى: (كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ).
وهذا ما يفسر حجم الأبواب والنوافذ العالية والتماثيل العملاقة وسبب استخدام الأحجار الضخمة الثقيلة الوزن في المباني فهى كانت بالنسبه لهم مجرد طوب . اما الفراعنه فكانو فى نفس احجامنا.
السؤال الأن هل يمكن للفراعنة التعامل مع هذه الأحجار الضخمة أم أنها مناسبة للعماليق من قوم عاد … الفراعنه كان حجمهم مقارب حجمنا . .
وأيضا هناك تمثال القرد المقدس ( حوتب ) منقوش عليه إعتراف الفراعنة أنفسهم بأن ( بناة الاهرام زراع الواحد منهم بالف رجل ).
و هناك شواهد تؤكد أن قوم عاد هم بناة الأهرامات..
حيث لا توجد ممرات داخل الهرم بحجم الفراعنة الذين كانو بحجمنا . فهي إما ممرات صغيره ندخل منها و إما ممرات كبيره ضخمة، فالممرات الضخمة خاصة بقوم عاد و الممرات الصغيره هى فتحات التصريف كالمجارى ونحن ندخل منها كالفئران .
النبى الذى أرسل إلى قوم عاد هو سيدنا هود . وهو مدفون فى مصر .
عاصمة قوم عاد هى الضفة المقابلة للمعادى . وكان اسمها ( عاد ) ثم ( عادى ) ثم بعد ذلك (المعادى ).
الأهرامات ليست مقابر بل هى شواهد وعلامات لمقابر عاد التى بجوار الاهرمات . و رصد للنجوم التى يعبدونها و خاصة (النجم الشعرى ) قال تعالى ( وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَىٰ (49) وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَىٰ ).
قال تعالى عن قوم عاد ( أتبنون بكل ريع آية تعبثون ) . ومعنى (ريع ) مرتفع من الارض و( ايه ) بناء ضخم.
وقال فرعون ابني لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب ) ( فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا ) . فرعون بنى الصرح من الطين وليس الحجاره .
ثم ان الهرم تم بناءه فى حوالى 23 سنه فهل ظل فرعون ينبيه هذه المده . كما انه قال صرحا وليس صروحا .وحتى هذه اللحظه تم اكتشاف حوالى 120 هرم لم يكتمل بنيانه .
الفراعنه جاءوا بعد قوم عاد وسكنوا ديارهم واتخذوها معابد لهم ..{ وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال ).
الأحجار التى تم استعمالها فى بناء الأهرام منحوتة من جبال المعادى والجرانيت الذى كان يغطى الأهرام ومازال بعضه باقى الى الان . تم جلبه من اسوان والتى تبعد عن الاهرمات 650 كيلو متر .
تمثال أبي الهول..
تمثال أبو الهول كان مغطى تحت الرمال غير مدون عليه أية كتابات تثبت إنتمائة لأى من الفراعنة.
مما أذهل العالم أن أكبر وأشهر تمثال فى العالم غفل عنه الفراعنة فى التدوين والنقش عليه رغم ان الفراعنة لم يتركوا شيئا الا ونقشوا عليه ..
وهذا يدل أن أبا الهول كان مغطى بالرمال فى عهد الفراعنة ولم يكتشفوه بسب الريح التى ضربت قوم عاد.
أما في العصر الحديث، فقد اشتهر المخترع الصربي الأمريكي الشهير نيكولا تيسلا علي أنه العقل المدبر وراء نظام الإمداد الكهربائي بالتيار المتردد الحديث ،.
وفقد كان مهووسا بالأهرامات المصرية. حيث كان يعتقد أن الأهرامات تحتوي على قدرة على إرسال الطاقة لاسلكيا و ذلك نظرا لتصميمها وهيئتها و أيضا موقعها ،.
مما ألهمه ذلك في بناء برج تيسلا التجريبي.، وتصميماته للمولدات التي يمكنها نظريا استخدام الأيونوسفير للأرض كمصدر للطاقة..
و في النهاية تظل الأهرامات المصرية لغزا محيرا لم يكشف حقيقته الكاملة إلي الأن