سر ملفات نيكولا تيسلا المفقودة..

في عام 1943، تم العثور علي نيكولا تيسلا وهو متوفي، و ذلك في غرفته بالفندق بمظينة نيويورك..

بعدها قام مكتب الممتلكات التابع للحكومة الأمريكية بمصادرة الكثير من الوثائق للتي عثروا عليها في غرفة تيسلا.

هذه الوثائق كانت نتاج عمل لعشرات السنوات للمخترع اللامع والعبقري الذي مات وعمره 86 عاما.

في فترة الأربعينات من القرن الماضي وفي ذروة الحرب الدائرة في العالم. قام المخترع العبقري نيكولا تيسلا بإختراع سلاح شعاع جسيم قوي للغاية، و الذي أطلق عليه وقتها شعاع الموت.

و الذي كان قيمته لا تقدر بأي ثمن لمن يستطيع إمتلاكه.
نتيجة لذلك و خوفا من وقوع هذه الوثائق و التكنولوجيا الخطيرة في أيدي اعداء الولايات المتحدة الأمريكية.

فقد سارعت الحكومة الأمريكية بالإستيلاء علي جميع المستندات و الوثائق التي كانت في غرفة تيسلا.

كانت هذه الوثائق يحوم حولها الغموض و السرية دائما.

و لكن مؤخرا و بالتحديد عام 2016 قام مكتب التحقيق الفيدرالي برفع السرية عن اكثر من 250 صفحة من تلك الوثائق الخاصة بنيكولا تيسلا. و ذلك بموجب قانون حرية المعلومات.

ثم أكمل المكتب الفيدرالي بإصدارين أخرين و كان اخرهما في شهر مارس في عام 2018.

و لكن مع كشف السرية عن الكثير من الوثائق إلا أنه حتي اللحظة مازال الغموض مستمرا. الي جانب فقد الكثير من ملفات تيسلا.

بعد وفاة tesla بعدة اسابيع، تم تكليف مهندس في مجال الكهرباء و ذلك بتكليف من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، و كان التكليف بغرض تقييم ملفات تيسلا، بهدف تحديد اذا كانت تحتوي هذه الملفات علي أي أفكار ذات قيمة كبيرة.

فقد قال الدكتور جون جي ترامب، بعد تحليله للملفات بأن جهود تسلا كانت ذات طابع فلسفي وتخميني و ترويجي فقط في المقام الأول.

و أن علي أرض الواقع لا يوجد دليل علي إمكانيو تطبيق هذه الأفكار.

و الجدير بالذكر أن الدكتور جون جي ترامب هو يكون عم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب..

من جهة أخري فقد ساعد في تصميم أجهزة الأشعة السينية، و التي ساعدت بشكل كبير جدا مرضى السرطان.

في ذلك الوقت قام مكتب التحقيقات الفيدرالي بالإشارة إلي تقرير الدكتور جون جي ترامب كدليل علي أن سلاح شعاع الجسيمات من تيسلا لم يكن له وجود. علي الرغم من تأكيد الأخرون بوجودها في الحقيقة.

نيكولا تيسلا

أما بالرجوع إلي ملفات نيكولا تيسلا المفقود.

!، فإنه كان من المقرر أن تذهب تلك الملفات إلي ابن اخيه سافا كوسانوفيتش.

و الذي كان في ذلك الوقت يشغل منصب سفير يوغوسلافيا لدى الولايات المتحدة و ذلك بفضل علاقته العائلية بأشهر مخترعي صربيا.

و لكن كان البعض من مكتب التحقيقات الفيدرالي متخوفون من إمكانية حصول كوسانوفيتش علي وثائق تيسلا، خوفا من أن تسقط في أيدي الأعداء..
بل وقيل أنهم فكروا في إعتقاله لمنع ذلك.

أما في عام 1952 وبعد أن حكمت محكمة أمريكية بأحقية كوسانوفيتش بإمتلاك وثائق تيسلا بصفته الوريث الشرعي،.
فقد تم إرسال الكثير من الوثائق إلي بلجراد صربيا، و الأن هم موجودون في متحف تيسلل هناك. و لكن كان مكتب التحقيقات صرح بأن وثائق تيسلا تعد 80 صندوقا إلا أنه تم إرسال 60 صندوقا فقط إلي بلجراد.
و هناك إحتمال أن تكون الحكومة قد إحتفظت بباقي تلك الصناديق.

على الرغم من أن بعض ابتكارات نيكولا تيسلا الأكثر حساسية قد لا تزال مخفية.

إلا أن إرث Tesla لا يزال حيا إلي الأن و بصحة جيدة ،.

سواء كان ذلك في الأجهزة التي نستخدمها كل يوم ، أو التقنيات الأخري التي ستلعب بلا شك دورا كبيرا في مستقبلنا

هل اعتنق نيكولا تيسلا الإسلام..

ترك الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *