مفتاح الكعبة المشرفة..
_معلومات حول الكعبة بيت الله الحرام…
في هذه المقالة نتعرف علي مفتاح الكعبة المشرفة…. تعتبر الكعبة الشريفة هي القبلة الخاصة بالمسلمين في الحج والعمرة وفي الصلاة.
وموقعها مميز جدا حيث تقع في منتصف المسجد الحرام. وتم إنشاء الكعبة الشريفة على يد سيدنا ادم عليه السلام.
ثم أعاد بناء الكعبة الشريفة سيدنا إبراهيم و ابنه اسماعيل عليهما السلام. وذلك بعد الطوفان الذي حدث في عهد سيدنا نوح عليه السلام.
فقد أوحى الله تعالى لسيدنا إبراهيم عليه السلام برفع قواعد الكعبة المشرفة.
هناك أركان أساسية للكعبة الشريفة و هم الركن الشمالي و الركن اليماني و الركن الأسود و الركن العراقي.
_ اسم مفتاح الكعبة…..
يطلق الكثير من الناس اسم ريتاچ على مفتاح الكعبة المشرفة . ولكن هذا الاسم غير صحيح. فالمقصود بهذا الاسم رتاج الكعبة بمعني بابها العظيم .
كما يقول البعض أن اسم مفتاح الكعبة هو لارين ولكن اتضح أن هذا الاسم غير عربي الأصل. حيث يعود أصله الي اللغة التركية. فالاسم الشائع لمفتاح الكعبة هو رتاج بكسر الراء.
_ما المقصود بالسدنة…
السدنة مهنة قديمة. و هي تعني العناية بالكعبة المشرفة والقيام بشؤونها من فتح وإغلاق وتنظيف وغسل وكوي واصلاح كسوة الكعبة إذا تمزقت.
_متي تغسل الكعبة المشرفة…
يتم غسل الكعبة مرتين في السنة. المرة الاولي تكون في الاول من شعبان و المرة الثانية تكون في النصف من شهر الله المحرم من كل عام.
يكون الغسل من الداخل. في حين تتم صلاة الفجر في الحرم، ومن ثم الدخول إلى الكعبة، ويكون الغسل بماء زمزم و ماء الورد، و تمسح الجدران الأربعة، وتغسل بالماء المعطر، وتتم الصلاة فيها بعد الغسل.
_بنو شيبة….
توارث سدنة الكعبة شرف احتضانهم مفتاح الكعبة المشرفة. وهم بنو شيبة.
و ذلك منذ أكثر من 16 قرناً وحتي قبل بدء الإسلام. اختص أحفاد قصي بن كلاب بن مرة بسدانة الكعبة المشرفة، ومنهم يكون نسل أبناء آل الشيبي سدنة الكعبة الحاليين. وهم الذين أعاد إليهم الرسول صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة بعد فتح مكة.
و قد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال عند إعطاء مفتاح الكعبة لهم (خذوها يا بني طلحة خالدة تالدة، لا ينزعها منكم إلا ظالم).
و جرت العادة ان يوضع مفتاح باب الكعبة المشرفة لدى أكبر السدنة سنا. ويسمى السادن.
وعند فتح الكعبة يجتمع السادن الأول بجميع السدنة الكبار منهم، بوقت كاف حتي يتمكنوا من الحضور جميعا إن أمكن ذلك. أو بعضهم ليقوموا بغسل الكعبة و ذلك مع ولي الأمر والأمراء.