هل هناك بشر و مخلوقات تحولت إلى حجارة..
قرأنا و سمعنا كثيرا عن مخلوقات تحولت إلى حجارة.. و لكن كثيرا من الناس ، كذب اشكال البشر والمخلوقات المتحجرة والتي تشبه الجبال ، ولكن اقول لكم أنها حقيقة عظيمة ،
يقول الله عز وجل : قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ) من سورة النمل 69:27)
فعلينا السير في الأرض ، و النظر في هذه الجبال و هذه الاثار
التي كانت عامرة بالناس كيف كانت عاقبتهم
عن ليث بن أبي سليم، قال : مُسِخُوا حِجارةً ؛
الذين قالوا : ﴿لِمَ تَعِظُونَ قَومًا الله مُهْلِكُهُم﴾
ذكر بن كثير قولا عن هؤلاء الممسوخين حجارة داخل قصة مؤنس الخادم.
و هو مؤنس الخادم الملقب بالمظفر المعتضدى : أحد الخدام الذين بلغوا رتبة الملوك ، كان شجاعًا ، مقدامًا فاتكًا مهيبًا،…الخ
وَقَدْ بَلَغَ مُؤْنِسًا فِي أَثْنَاءِ الطَّرِيقِ أَنَّ الْقَرَامِطَةَ أَمَامَهُ ،
فَعَدَلَ بِالنَّاسِ عن الجادة ، و أخذ بهم في شعاب وأودية أياما
فشاهد الناس في تلك الأماكن عجائب ، ورأوا غرائب وعظاما فِي غَايَةِ الضَّخَامَةِ، وَ شَاهَدُوا نَاسًا قَدْ مُسِخُوا حِجَارَةً.
وَ رَأَى بَعْضُهُمُ امْرَأَةً وَاقِفَةً عَلَى تَنُّورٍ تخبز فيه قَدْ مُسِخَتْ حَجَرًا،
وَالتَّنُّورَ قَدْ صَارَ حَجَرًا.
.. وَحَمَلَ مُؤْنِسٌ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا كَثِيرًا إِلَى الخليفة ليصدق ما يخبر به من ذلك.
ذكر ذلك ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي مُنْتَظَمِهِ.
فَيُقَالُ إِنَّهُمْ مِنْ قوم عاد أو من قوم شعيب أَوْ مِنْ ثَمُودَ فاللَّه أَعْلَمُ.
و هذا في العراق
وذكر القزويني وقال :.
جبل تلاسيم : قرية من قرى قزوين.
قال القزويني : حدثني من صعد على هذا الجبل
قال : عليه صور كل حيوان من الحيوانات على اختلاف أجناسها، وصور الآدميين على أنواع أشكالها عدد لا يحصى
و قد مسخوا حجارة ،.
ففيها الراعي متكئ على عصاه و الماشية حوله كلها حجارة، والمرأة تحلب بقرة وقد تحجرتا
والرجل يجامع امرأته وقد تحجرا ، والمرأة ترضع ولدها وهلم جرًا ، هكذا.
و في الصور اماكن في الجزائر أيضا ، يخبرنا بها اهلنا في الجزائر
ويبقى العلم عند ربي علام الغيوب