ماذا فعلت لنا الأرض المسطحة الثابتة ؟
ولماذا نحب الارض المسطحة و نحارب لأجلها؟
هذا مالا يعرفه الكرويون
و لم يستوعبوه حتى الآن.. و لذلك تجدهم يستهزؤون بك،
و عادة تجد المستهزئ ضاحكاً إلا هم! يستهزؤون بك وهم غاضبون!
و هنا يأتي السؤال الآخر : ماذا فعلنا لهم؟!
الأجوبة التالية :.
ماذا فعلت لنا و بنا حقيقة الأرض المسطحة الثابتة ؟
حقيقة الأرض فتحت لنا أبوابا لم نشعر أو نتخيل يوما أنها ستُفتح، بل لم نظن أن هنالك أبوابا بهذا الشكل من قبْل ..!
نبدأ بذكرها باسم الله ..
الأرض المسطحة… جعلتنا نفهم كلام الله، ونستوعب آياته !
الأرض المسطحة…. جعلتنا نقرأ ما نرى بأعيننا من آيات، ونُؤمن بحقيقتها يقينا !
الأرض المسطحة….. جعلتنا ننظر للسماء في كل يوم وليلة ونسبّح الله تعظيماً لما خلق بها من شمس وقمر وزينة !
الأرض المسطحة…. كشفت لنا كذب من يقول بأن للقرآن معانٍ معكوسة، وأسرار دفينة !
الأرض المسطحة….. جعلتنا نعرف مكر الماكرين، وخبث الشياطين، وكثرة المخدوعين!
الأرض المسطحة عرّت لنا المتدثرين، بغطاء “العلْم” أو بغطاء “الدين” !
الأرض مسطحة….
. أسقطت من أعيننا الشهادات، ومحتكري التخصصات !
الأرض المسطحة….. جعلتنا نرتقي بالأهداف والاهتمامات، ونترفع عن العبث والتفاهات.
الأرض المسطحة….. جعلتنا نعرض كل أمر على القرآن، ونرد ماليس عليه دليل ولا برهان.
أيضا . جعلتنا نعرف خطط إبليس وجنوده، ونرى بأعيننا كيف قام بتنفيذ وعوده!
الأرض مسطحة، ولذلك جعلتنا دعاةً مخلصين، حباً للمسلمين.
والآن سنسأل .. ماذا فعلنا للكرويين كي يغضبوا منا ويستهزؤوا بنا ؟
تتنوع أسباب غضبهم ولا نعممها على الكل، ولكن لابد أن تجد بأحدهم منها.. وهي هذه الأسباب ..:
(لاحظ: نتكلم عن أسباب الغضب وليس فقط الاعتراض!)
أولاً : يخشى الكروي أن تعيد مكانته أمام الغرب إلى الوراء وهو يحاول تلميعها منذ عقود بتقليدهم.
التعليق :
الغرب لا يراك شيئاً منذ عقود وسيستمر، وهاهو يضحك عليك بخزعبلات الأرض والفضاء والثقوب السوداء، فلا تقلق لن نعيدك للوراء، أنت بالوراء منذ سنين،،
صدّق وتمسك بكلام ربك لتتقدم .
ثانياً : يخشى الكروي أن تتسف سنيناً من دراسته فتسقطه، يتصدر ذلك من لديهم شهادات في الخزعبلات الفضائية، ولديهم مريدين.، فهو يحاربك ليبقى في علوّه الوهمي.
التعليق :
حينما آمنا بكلام الله وصدقنا ما نراه، لم نسقط كما تظن، بل ارتقينا، كل مافي الأمر أن معاييرك تختلف عن معاييرنا.
ثالثاً : يحسدك الكروي على معرفة الحق قبله، وعلى “اكتشاف” الحقيقة في وقت كان مايزال مغيباً عنها، فيحاربك دفاعاً عن كل يوم بقي فيها “جاهلاً” بها.
التعليق :
يا أخي لسنا أذكى منك ولست بأجهل منا، بقينا سنيناً نجهل الحقيقة، فاستيقظنا، لا فضل لمن سبقنا على من تبعنا.. الحق أحق أن يتبع.
رابعاً: ما يسمى بـ”العلم الحديث” أصبح إلهاً يُعبد، يصدقونه يقيناً، ويقدمونه على كلام الله، بل ويستشهدون به على صحة كلام الله! وكلام الله مجهول حتى يثبته العلم! فكيف تريد منهم ألا يغضبوا ؟
التعليق :
أشهد ألا إله إلا الله وحده، نصدقه ونؤمن بكتابه ولو رأت أعيننا ما نظن أنه يخالفه.
وفي آخر هذه السلسلة.، أدعو اخوتي وأصدقائي ممن آمن بحقيقة الأرض المسطحة أن يكون سهلاً ليناً مع الكرويين،
وأن يتعامل معهم بالحكمة والموعظة الحسنة ولو أغضبوكم، تستطيع التجاهل أو الحظر، ولكن لا تسبونهم وتزيدونهم بعداً عنها فهم اخواننا وقد كان أغلبنا مثلهم..
نسأل الله لنا ولهم الهداية .