عمالقة باتاغونيا.
باتاغونيا هي أرض الرياح و المناطق الجبلية الوعرة و البرية الشاسعة المجهولة
في الطرف الجنوبي من أمريكا الجنوبية هناك الكثير من الروايات عن جنس بشري عملاق كان يسكن هذه الأراضي.
روايات أسرت خيال المستكشفين و الباحثين لسنوات.
البداية كانت في أوائل القرن السادس عشر، كان العالم مكان مجهول ول م يستكشف كاملا، كان المغامرين الأوربيين يبحثون ويكتشفون الأرضي الجديدة.
باتاغونيا هي منطقة في جنوب تشيلي و الأرجنتين تمتد من جبال الإنديز غربا إلى المحيط الأطلنطي شرقا.
هناك روايات كتيرة عن عرق من الأشخاص العمالقة الذين عاشوا في هذه المنطقة
أول من ذكر هؤلاء العمالقة المستكشف الشهير ماجلان و الفريق الذي كان معاه في رحلته الإستكشافية.
حيث ذكروا أنهم في أثناء إستكشاف سواحل أمريكا الجنوبية قد شاهدوا أشخاصا طوال القامة بشكل لا يصدق .
في عام 1520. كتب انطونيو بيجافيتا و هو أحد أفراد رحلة ماجلان، يقول في أحد الأيام رأينا فجأة على الشاطئ رجل طويل القامة.
كان عاريا، و كان يقوم بالرقص و الغناء و يرمي الغبار على رأسه.
لقاء ماجلان مع العملاق.
أرسل ماجلان رجلا من أفراد الطاقم إلى العملاق و كان الرجل يقوم بنفس حركات العملاق على أنها علامة بالسلام، .
و استطاع الرجل أن يقود العملاق الى جزيرة صغيرة و كان في إنتظارهم ماجلان.
عندما شاهد العملاق ماجلان وأفراد الطاقم تعجب جدا ثم رفع إصبعه إلى السماء في إشارة أنهم أشخاص قد أتوا من السماء
أنطونيو بيجافيتا وصف العملاق بأنه كان طويل القامة ويقول كانت رؤوسنا بالكاد تصل إلى خصره.
و كان جسده متناسق جدا، ويقول الكابتن أو ماجلان قد أطلق إسم باتغوني على هؤلاء العمالقة.
في الجزيرة الصغيرة، طلب ماجلان من رجاله تقديم الطعام و الشراب للعملاق، ثم ارتكب خطئا كبيرا عندما أظهر للعملاق مرآة!!
كتب بيجافيتا يقول ( عندما رأى العملاق نفسه، شعر بالرعب الشديد، و قفز للخلف و ألقى أربعة من رجالنا على الأرض) .
و لكن بمجرد أن هدأت الأمور، المستكشفون حاولنا أن نطمئن أفراد القبيلة، و قمنا بجولات الصيد معهم ثم بنينا منزلا لتخزين مؤن الطاقم على الشاطئ.
بعد عدة أسابيع قام ماجلان بخطف إثنين من العمالقة و حاول إعادتهم معه إلى إسبانيا، و لكن بسبب رحلة العودة الطويلة، و إشتباك العمالقة مع أفراد الطاقم،، تم قتلهم، .
و رجع ماجلان إلى إسبانيا يحمل فقط القصص والإسم الجديد لأرض العمالقة.باتاغونيا.
اصل كلمة باتاغونيا غير واضح، قال البعض أن معناها هو أرض الأقدام الكبيرة من كلمة باتا الإسبانية والتي تعني القدم الكبيرة.
روايات أخرى ذكرت العمالقة في أمريكا الجنوبية..
في عام 1579 كتب فرانسيس دريك بأنه شاهد عمالقة باتغونيا في أمريكا الحنوبية،.
و ذكر أن ماجلان لم يكن مخطئا أبدا عندما أطلق عليهم إسم عمالقة،
لأنهم كانوا مختلفين جدا عن الرجال العاديين سواء في القوة البدنية أو تناسق الجسم.
في تسعينيات القرن السادس عشر ويليام ادمز و هو رجل إنجليزي كان على متن سفينة هولندية كانت ترسو في ميناء تييرا ويل.
ذكر عن مواجهة عدائية بين طاقم سفينته و بين السكان الأصليين الذين كانوا طوال القامة و أقوياء بشكل غير طبيعي.
في عام 1766 قام الكابتن جون بايرن بجولة بطائرته حول العالم، و تسربت معلومات من الطاقم أنهم شاهدوا عمالقة في أمريكا الجنوبية يبلغ طولهم أكثر من عشر اقدام،
وقال جون بايرون (عندما وصلنا؟ إلى مسافة قصيرة من الشاطئ رأينا حوالي خمسمائة شخص كان بعضهم يمشون على الأقدام و الجزء الاكبر منهم كانون على ظهور الخيل، .
ثم اقترب مني أحدهم، و كان يبدو عليه أنه الزعيم او القائد، وكان طويل القامة جدا كان عملاق وليس طويل القامة
فقط .
عام 1562 قام رسام الخرائط ديغو جوتيريز برسم خريطة و كان يظهر بها عمالقة باتاغونيا عليها.
إذا كان حقا هذا العرق من البشر موجودين، فما الذي حدث، أين ذهبوا واختفوا؟.
كان عمالقة باتاغونيا يعيشون ويسكنوا الكهوف الرخامية في تشيلي و الارجنتين و يطلق على هذه الكهوف اسم الكهوف الكاتدرائية،.
وتصنف على انها اجمل شبكة كهوف في العالم