هل سمعت من قبل عن طفلا وولبيت الخضر؟ .

من منا لم يسمع عن شخصية الرجل الأخضر؟؟.فبعيدا عن طفلا وولبيت الخضر، فإن هذه واحدة من أشهر الشخصيات الكارتونية.

، و التي أصبحت فيما بعد فيلما سينمائيا حصد الكثير من الشهرة و الإيرادات.

لكن في النهاية فهو مجرد شخصية من وحي الخيال،،

ليس من المعقول أن نتخيل ان هناك إنسان يتحول إلي اللون الأخضر عندما ينتابه الغضب..

ولكن مهلا فأحيانا تكون الحقيقة أغرب من الخيال.

هناك فعلا أشخاص من ذوي البشرة الخضراء، ولكن هذا لونهم الطبيعي وليس لأنهم يشعرون بالغضب.

كما أنهم يتكلمون بلغة غير مفهومة أبدا. وما سنذكره الأن هي قصة حقيقية وقعت بالفعل.

في شهر أغسطس من عام 1882 وفي قرية وولبيت في مقاطعة سوفولك في إنجلترا، عثر الأهالي علي طفلين في حفرة بالقرب من كهف وسط الحقول.

علي مايبدو أنهما ظهرا من العدم.
تكلم الصبي والفتاة بلغة مجهولة غير مفهومة وكانوا يرتدون ثيابا تم صنعها من مادة غريبة لم يروا مثلها ابدا.

كانا الطفلين خائفين للغاية، والغريب هو! لونهما الذي أخضرا واضحا. وكانا من شدة الإرتباك والخوف يبكيان بحرقة.

الفلاحون أصيبوا بدهشة كبيرة لرؤيتهم هذين الطفلين، وأسرعوا من كل اتجاه ناحية الطفلين وهم لا يعلمون من هم ومن أين جاؤوا.

و ما سر لونهم الأخضر الغريب. من شدة الخوف بدءا طفلا وولبيت الخضر  بالهرب و لكن استطاع الفلاحون الإمساك بهما..

ثم ذهبوا بهما إلي القرية، إلي منزل قاضي القرية ريكاردو دي كالينو.
و احتشد الأهالي في الطرق و النوافذ يأكلهم الفضول ناحية هذين الطفلين.

انتبه القاضي إلي لون الطفلين الغريب،، و أمسك بيد الفتاة و قام بدعكها جيدا،ليري هل سيزول اللون،و لكن اللون بقي علي حاله.

في تلك اللحظة انتاب الخوف الشديد الطفلة،و جرت مبتعدة و هي تبكي،.

طفلا وولبيت الخضر.

حاول القاضي و الحضور من تهدئة الطفلة، و قدموا لهما الطعام، فهم بالتأكيد يشعرون بالجوع.

و لكن الطفلان لم يأكلا أي شئ من الطعام، حتي الفاكهة والخبز لم يقربا لهم.

استمر القاضي في النظر بإهتمام إلي الطفلين، و بعيدا عن لونهما الاخضر فقد كانت ملامحهما طبيعية و عادية،.

استمر الطفلان بعدها في بيت دي كالينو لمدة خمسة أيام، وخلال هذه الايام لم يأكلا اي شئ ابدا، ولم تنجح محاولاته في معرفة اي نوع طعام كانا يريداه.

و في يوم جاء بعض الفلاحين من الحقل الي منزل القاضي، ومعهم بعض نبات اافاصوليا وكان منزوع الساق، وما ان راه الطفلان حتي اندفعا الي الفاصوليا بفرحة كبيرة

وااغريب ان الطفلين لم يفتحا قرون الفاصوليا لأكل الحبوب، بل كان كل غايتهما هو سيقان نبات اافاصوليا،بحثا عن الثمار بداخلها..

وعندما لم يجدا شيئا في السيقان قاموا بالبكاء الهستيري ،. وقتها قام الفلاحون بفتح قرون الفاصوليا وقدموها الي الطفلين الذان اكلا منها بشراهة وسعادة.
ومن وقتها لم يقبل الطفلان علي طعام الا نبات الفاصوليا..

بعد فترة تدهورت! حالة الصبي بشكل ملحوظ وأصابه الضعف ثم مات. وتم دفنه! في! إحدي مقابر القرية.

اما الفتاة فواصلت نموها وعملت كخادمة في بيت دي كالينو، ومع مرور الوقت بهت اللون الأخضر لبشرتها، واصبح وجودها في القرية شئ عادي لا يسبب الفضول.

و تمكنت الفتاة من تعلم بعض اللغة الانجليزية و أن تتكلم وتتخاطب مع المحيطين بها.

 

لكن عندما تكلمت الفتاة زاد اللغز تعقيدا،.

حيث حكت عن أشياء غريبة
قالت أنها قد جاءت من أرض لاتشرق فيها الشمس ابدا،

أرض يغطيها ضوء الغسق الدائم، وايضا ضوء،الشفق الذي لا يتوقف عندهم و ذكرت أيضا انهم في ارضهم! كانوا يشاهدون أرضا بها نور واسموها ارض! النور ويفصل بينهم وبين تلك الارض نهرا عظيما.

اما عن كيفية وصولهما للقرية، ذكرت اافتاة انها واخيها كانا يرعان ماشية والدهما، عندما دخلا الي كهف و سمعا ضوضاء, واجراس عالية، و تقول اندفعنا ناحية الاجراس وبعدها وجدنا انفسنا في قريتكم.

هذا كل ماذكرته الفتاة ، وعاشت بعدها خمس سنوات في منزل كالينو ثم ماتت هي الاخري، ودفنت بجوار اخيها.

علي الرغم من ان الواقعة تبدو غريبة، ولا يوجد تفسير لها الا انها حدثت بالفعل.

والأن, دعونا نجد تفسير لهذه الواقعه!.

يقول البعض ان الطفلين قد جاءا من البعد الرابع او من عالم موازي عن طريق بوابات نجميه، والبعض الاخر يفترض انهما جاءا من باطن الارض، واعتمدوا في افتراضهم علي انه لا يوجد اشعه شمس في باطن الارض.

بعض المؤرخين يقولون ان الطفلين كانا من المهاجرين الفلمنكين الهاربين من اضطهاد الملك هنري الثاني.

مهما كانت الحقيقة فقد استمر طفلان وولبيت الخضر لغزا محيرا منذ العثور عليهما.

من قصة الفتاة نجد أن . :

الأطفال الخضر قد اتوا من مكان يفصلها نهر عظيم عن ارض اخري تنبعث منه دائما ضوءا اخضر ساطع.
أرضهم ليس بها شمس او قمر.

أرضهم مضيئة باللون الاخضر الساطع القادم من الارض عبر النهر العظيم.
الضوء الذي يتلقونه في ارضهم يشبه ضوء الشفق الاخضر.

عندما كانا يرعان ماشية والدهما دخلا في كهف و إستمرا في السير الي ان فجأة خرجا الي مكان به ضوء الشمس الساطع.

الأرض التي جاءا منها الطفلين والتي تضيئ بالاخضر دائما! ويفصلها نهر عظيم عن ارض بها ضوء الشمس الساطع تقع في القطب الشمالي.

هذه الأرض التي تتكون من أربعة قارات يفصلها أربعة أنهار كبيرة تسمي هايبوبوريا.

تقع أرض طفلا وولبيت الخضر  إما علي جزيرة جروكلاند تظهر علي الصورة أو من جزيرة أخرى  مماثلة.

جبل موميرو او مايسمي بالبوابة الكهربائية المغناطيسية يقع في المركز ، بحيث يتوسط الأربع قارات والاربعة أنهار.
ارضهم ليس بها شمس او قمر لانها تقع في خط عرض 82 شمالا حيث يصعب جدا رؤية الشمس والقمر علي ارضنا المسطحة هناك.
أرضهم تضيئ دائما باللون الاخضر الساطع القادم من الارض التي يفصلهم بينها النهر ااعظيم.

مصدر الضوء هو اورورا بورياليس، او مايعرف بالاضواء الشمالية الخضراء.

وإلى جانب الاضاءة الخضراء فهي ايضا توفر الدفء، مما يجعل جميع قارات الشمال في المركز، خالية من الجليد والبرودة.

و الحفاظ علي درجة الحرارة مثل الربيع طوال العام
علي عكس الاكاذيب التي قيلت لنا عن القطب الشمالي.

كيف وصلا طفلا وولبيت الخضر إلي هنا؟ .

يعتقد البعض ان الأطفال عندما كانا يرعا الماشية وجدا مدخل دائري مضئ عند مدخل كهف، ولأن الاطفال الصغار بطبعهم يحبون الفضول، فلم يستطيعا مقاومة هذا المدخل المضئ، وعندما دخلا اليه وجدا انفسهم عند مدخل كهف اخر في ارض اخري بها ضوء الشمس الساطع.

طفلا وولبيت الخضر وجدا آلة البلازما بورتال، والتي نقلتهم عن طريق الة البوابة التي تم سحبها في وولبيت في انجلترا، ولان البوابة كانت علي ارضهما فكانت لاتزال متصلة بشكل نشط بالبوابة المسحوبة في ووالبيت انجلترا فقد نقلت الاطفال الخضر هناك مع عدم امكانية العودة

يقال انه قبل اعادة الضبط العظيم، كان الناس يسافرون من جروكلاند الي وولبيت، والعكس بالعكس عبر هذه البوابات.

ولكن السفر عبر، النقل توقف عندما تم ايقاف تشغيل الة البوابة وازالتها بعد اعادة الضبط.

وتم العثور علي الكثير من البوابات النجمية كما يقال في كل أنحاء العالم، ولكن تم تدمير الكثير منها لاحقا لعدم معرفتهم كيفية عملها،.

ملاحظات علي الهامش،.

هذه الواقعة حدثت في القرن التاسع عشر،ولكن لازال الكثير متمسكين بأنها حدثت في القرن الثاني عشر،

هناك رواية أخرى عن الفتاة،بأنها استطاعت التأقلم علي الحياة في القرية ونجت وتزوجت بعدها من شخصية مرموقه وانجبت و لا أحد يعلم بعدها شيئا عنها.

كان هذا مالدينا إخوتي عن طفلا وولبيت الخضر وعن هذه الواقعة الغريبة، ولازال اطفال ووليبيت الخضر يشكلون لغزا الي الان.
شكرا لمتابعتكم.

المصدر : https://www.altreeq.com/108545

ترك الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *