
أول من قال ب كروية الأرض :.
والقائلين بها من المسلمين والمحسوبين عليهم :
أول من قال بدوران وكروية الارض :
فيثاغورس الساموسى اليونانى الوثني هلك عام ٥٠٣ ق م
هو أول من قال بكروية و دوران الأرض وهو فيلسوف وفلكى وثنى (مشر-ك) طاف مصر وبابل والشام واقتبس منها علومه ومعارفه وعقيدته الوثنية .
تعلم على أيدى الكهنة بمصر وبعض كهنة البابليين ،
أسس المدرسة الفيثاغورسية الوثنية القديمة
قال بكروية الأرض والأجرام السماوية وأنها تتحرك بحركة مستديرة حول نار مركزية فى مركز الكون وهى عندهم نار مضيئة بذاتها ومنها تستمد الشمس حرارتها
وكان يعتقد فى خصائص الأعداد الأولية وقال بتناسخ الأرواح ، وقال بفكرة التناغم الكونى.
، حيث ادعى أنه عرج بنفسه إلى العالم العلوى فسمع بصفاء جوهر نفسه نغمات الأفلاك وأصوات حركات الكواكب ثم رجع الى استعمال القوى البدنية .
و رتب عليها الألحان والنغمات وكمل علم الموسيقى وعمل العود المستخدم فى النغمات الموسيقية وقد تأثر به “جوهانز كبلر” وأقام على أساسه معتقده فى الكون .
يقول فرديناند هوفر فى كتابه تاريخ علم الفلك أن فيثاغورس اعتقد بأنه وجد فى النوتة الموسيقية تناغم القبة السماوية.
فالكواكب السبعة السيارة لابد وأنها تتناظر مع الأصوات السبعة للسلم الموسيقى ومسافاتها لابد أن تعطى نفس النسب .
أفرغ فيثاغورس خلاصة الوثنيات القديمة فى تقديس إله مكون من ثلاثة أقانيم مأخوذ من تقديس العدد ثلاثة لكونه أكمل الأعداد ولا إله إلا الله.
تبعه على ذلك تلامذة كثيرون أولهم فيلو لاوس وهو فيلسوف فلكى فيثاغورثى ونظر الى الكون نظرة فيثاغورثية فاعتبر الكون كروى محدود وفى مركزه تقع نار مركزية تدور حولها الأجسام .
قاد فيثاغورس جماعة من الناس تتعبد الأرقام، وكانوا يصلون للرقم 10.
هذه عقيدة أول مؤسسى كروية الأرض وحركتها وأول كروى فى التاريخ فيثاغورس اليونانى .
أول من قال بمركزية الشمس :.
أريستارخوس الساموسى اليونانى ٢٣٠ ق م :
فلكى فيثاغورثى وثنى (مشر-ك )من مدرسة الإسكندرية القديمة
قال بأن الشمس تقع فى مركز الكون ، والأرض تدور حولها سنويا وتدور حول محورها يوميا ، وكذلك الكواكب السيارة تدور حول الشمس عدا القمر فانه يدور حول الأرض .
أما النجوم فهى ثابتة وحركتها اليومية ليست إلا خدعة بصرية مرجعها دوران الأرض حول محورها فى الاتجاه المضاد واستنتج ذلك من كون الشمس أكبر من الأرض على زعمه
وقد ضاعت أغلب اعماله وحزن عليها تلاميذه المؤمنون بمركزية الشمس و وفكرة مركزية الشمس هي فكرة إلحا-دية وثنية .
من القائلين بكروية الارض.
الفيلسوف المنجم البلخى
أحمد بن سهل البلخى (٣٢٢ هجرى) :
شيعى رافضى .
أبونصر الفارابى الفيلسوف ( ٣٣٩هجرى) :
قال بأن العالم قديم أزلى غير مخلوق وأن الله يعلم الكليات لا الجزئيات.
ونفى أن الأجسام تقوم مع الأرواح فى يوم القيامة وتخرج بكتبه ابن سينا فقال مثل مقولته تلك .
أحمد بن عبد الجليل السجزى (٤١٥ هجرى) :
منجم فلكى شيعى قال بحركة الأرض حول محورها .
أحمد بن يعقوب ” مسكويه ” ( ٤٢١ هجرى ) :
كان مجوسيا ثم أسلم وتشيع اشتغل بالفلسفة خدم فى دولة “بنى بويه” كان من الش يعة الاسماعيلية عقيدتهم خليط من الوثنية والمجوسية .
نصير الدين الطوسى ( ٥٩٧ هجرى ) :
فيلسوف شيعى نهل من كتب اليونان ونصر أفكار أريستارخوس وكان وزيرا للشيعة الاسماعيلية أصحاب قلاع الألموت.
ثم صار منجما لهولاكو خان
قال بقدم العالم وبطلان المعاد وأنكر صفات الله لدرجة إنكاره لله عز وجل وأنه واجد الوجود.
علاء الدين على بن الهمام “ابن الشاطر ” (٧٧٧هجرى ) :
قال بأن الأرض تدور حول نفسها يوميا.
وحول الشمس سنويا ، كما ألف كتبا يعرف منها سير النجوم والتى شاع استعمالها فى معرفة الطالع وادعاء علم الغيب .
ابن سينا الحسين بن عبدالله واشتهر بابن سينا ،
شهرته عريضة فقلَّ أن تجد من لا يعرفه .. إلا أنه قَلََّّ مَن يعرف عقيدته ،
عقيدة ابن سينا.
قـالـ عنه شيخ الإسلام ابن تيمية :
« ابن سينا رافضي قرمطي يسب الصحابة رضي الله عنهم ويتنقصهم »
وقـالـ ابن قيم الجوزية :
« إمام الملحدين ابن سينا »
[ إغاثة اللهفان (جـ 2 /صـ 267) ]
وقـالـ ابن الصَّلاح – رحمه الله – :
« كان شيطاناً من شياطين الإنس »
[ فتاوى ابن الصلاح (جـ 1 صـ 209) ]
كيف بدأت كروية الأرض.
وقال الإمام الذهبي – رحمه الله –
في ميزان الاعتدال :
« ما أَعْلَمُهُ عنه – أي ابن سينا – روى شيئاً من العلم ولو روى لما حلَّت له الرواية عنه لأنه فلسفي النحلة ضال »
قـالـ ابن حجر معلقا على عبارة الذهبي
« لا رضـي اللـه عنه »
الفخر الرازى وابن خلدون وابن حزم :
وهؤلاء ليسوا من علماء الصنعة ولا من أهل الفلك وليسوا من علماء الهيئة ولكنهم ساروا على درب المنجمين والمتكلمين ومناهج الفلاسفة الضالة.
الفخر الرازي :
ابن تيمية الحراني أقوى من توجه بالنقد الشديد لـ الرازي حتى أنّه في كتابه «بيان تلبيس الجهمية» اتهمه بالردة والدعوة إلى عبادة الكواكب والأوثان. وأتهم بالنقل عن أرسطو.
ابن خلدون :
تأثر كثيراً بآراء أبي حامد الغزالي الذي اشتهر بتقلبه بين الكلام والفلسفة والتصوف كما تأثر بفلسفة ابن سينا وابن رشد وهذا واضح في كتابه المقدمة و كتابه شفاء السائل في تهذيب المسائل
ابن حزم :.
قال ابن تيمية، مقوماً ابن حزم في الاعتقاد والفقه والمنهج :
ابن حزم الأندلسي وإن كان أبو محمد بن حزم في مسائل الإيمان والقدر أقوم من غيره وأعلم بالحديث وأكثر تعظيماً له ولأهله من غيره،.
لكن قد خالط من أقوال الفلاسفة والمعتزلة في مسائل الصفات ما صرفه عن موافقة أهل الحديث في معاني مذهبهم في ذلك.
، فوافق هؤلاء في اللفظ وهؤلاء في المعنى، وبمثل هذا صار يذم من الفقهاء، والمتكلمين وعلماء الحديث باتباعه لظاهر لا باطن له، كما نفى المعاني في الأمر والنهي والاشتقاق .
، وكما نفى خرق العادات ونحوه من عبادات القلوب، مضموماً إلى ما في كلامه من الوقيعة في الأكابر، والإسراف في نفي المعاني ودعوى متابعة الظواهر، وإن كان له من الإيمان والدين والعلوم الواسعة الكثيرة ما لا يدفعه إلا مكابر ،،،، الخ.
ويبقى العلم عند ربي علام الغيوب.