كارثة مدينة بومباي الإيطالية.
مدينة بومباي الإيطالية يبلغ عدد سكانها ما يقرب من مائتي الف نسمة، و هي إحدى المدن الإيطالية التي تقع على البحر المتوسط.
تقع بالقرب من مدينة نيبليس، كانت بومبي مدينة عامرة في عهد الإمبراطور نيرون.
حتى الأن لا زالت بومباي تخضع دائما لعمليات بحث و إستكشاف في محاولة اكتشاف المزيد من الأسرار عنها.
تعتبر مدينة بومباي من أهم المزارات السياحية في إيطاليا، بعد أن كانت في طي النسيان إلى القرن الثامن عشر بعد أن تم إكتشاف الكثير من الأثار و على الألاف من الجثث المتحجرة.
هذه الأثار والجثث يرجع تاريخها إلى عام 74 من الميلاد، فقد كانت المدينة عامرة حضاريا قبل أن تندثر وتنهار.
أبضا هناك مدينة خرى بالقرب من بومباي تدعى مدينة هيروكولانيوم،والتي تم تدميرها مع بومبي بسبب بركان فسيوفيوس الهائل.
من يتأمل جيدا في هذه الحادثة والقصة الغريبة المأساوية لمدينة بومبي سيجد أنها اكثر من حادثة تاريخيه، و إنما هي عبرة لمن يعتبر.
كانت بومباي تمتلك حضارة مزدهرة و قطع نقدية، وأيضا كانت تطل على جبل يحمل داخله بركانا ضخما خامد..
كان معظم أهالي بومبي من الأثرياء بحيث ظهر ذلك على معالم المدينة.
كانت لديها شوارع رائعة مرصوفة بالحجارة مع إنتشار الحمامات العامة، و شبكات للمياة تصل إلى المنازل.
،بالإضافة أنها تمتلك ميناء بحري متطور، مع إنتشار العديد من المسارح والأسواق،.
أثار مدينة بومبي المتبقية.
!تظهر كم كانت هذه المدينة تهتم بالفنون من خلال النقوش الرائعة و رسومات الجدران.
و لكن أكثر ما أشتهرت به بومباي هو الزنا و العياذ بالله و حب أهلها للشهوات، فقد إنتشرت بيوت الدعارة في كل مكان فيها، ووجود العديد من الغرف في الشوارع لايوجد بها سوى فراش.
كان أهل المدينة لا يكفون عن ممارسة الرزيلة و الشذوذ حتى مع الحيوانات، وعلانية أمام بعضهم البعض، بل وامام الأطفال،
لا يستنكرون أبدا من فعل هذه الرذائل، بل كانوا يستنكرون على من يتستر بفعلها.
حتى جاءت لحظة إنفجار البركان الضخم، فقد إنفجر ذلك البركان فأباد مدينة بومبي بالكامل.
يذكر بأن هذا البركان قد انفجر مرة أخرى و ذلك في عام 1944 من الميلاد، وكان من نتائجه الكارثية! أنه أودى بحياة أكثر من تسعة عشر ألف نسمة.
فيما يؤكد الخبراء و الباحثون بأن إنفجار البركان عام 74 كان أضعاف الإنفجار الثاني، وإستمر قرابة تسعة عشر ساعة مما أدى إلى هلاك المدينة وسكانها بالكامل.
كيف تم إكتشاف المدينة الهالكة! .
و ظلت مدينة بومباي مدفونة تحت الرماد لمدة 1700 عام، حتى عثر عليها أحد المهندسين أثناء قيامه بحفر قناة في هذه المنطقة.
فتم إكتشاف المدينة بعد أن غطتها بالكامل رماد البراكين،وكل شئ بقى كما هو على حاله خلال هذه المئات من السنوات.
و خلال التنقيب تم العثور على الجثث و التى! كانت قد تحجرت و الغريب أنهم كانوا على هيئتهم وأحوالهم فيما حل الغبار البركاني محل الخلايا الحية الرطبة.
لتظهر الجثث هيئة جثث إسمنتية،فقد أهلكهم الله تعالى على مثل ماهم عليه.
فيما يروىي أحد خبراء الأثار ويدعى باولو بيثرون، و عالم البراكين جو سيفيي بأن أهل مدينة بومباي قد أحيطوا بموجة حارة من الرماد البركاني الملتهب،.
و التي تصل درجة حرارتها إلى خمسمائة درجة سليزية، بصورة سريعة خاطفة.
حيث غطى الرماد الملتهب سبعة أميال إلى الشاطئ، وتحجرت الأجساد كما هي، فظهرت بعض الجثث وهي نائمة، والبعض الأخر جالسون والبعض يجلس على الشاطئ، بكل أوضاعهم بشحمهم ولحمهم.
فعندما إنفجر البركان إرتفع الى تسعة أميال فى السماء و نتج عنه كمية هائلة من الحميم.
، و يقول العلماء أن كمية الطاقة التي نتجت عن إنفجار البركان لفوق أكبر قنبلة نووية، قم تساقط الرماد عليهم كالمطر و تم دفنهم تحت! عمق خمسة وسبعون قدما.
وبعد العديد من الأبحاث على ثمانون جثة لأهل مدينة بومباي إكتشفوا أنه لا توجد جثة واحدة يظهر عليها أي علامة للتأهب لحماية نفسها أو حتى الفرار،.
ولم يبد أحدهم أي ردة فعل و لو بسيطة، والأرجح أنهم ماتوا بسرعة شديدة دون أي فرصة للتصرف او الهرب.
وكل هذا حدث في أقل من جزء من الثانية.
كان أهل بومباي يرسمون الصور الإباحية على جدران منازلهم أمام الأطفال و النساء و الكبار،.
لدرجة أن الباحثين اليوم يعتبرون أن فن الخلاعة قد بدأ في هذه المدينة.
وكان مترفو مدينة بومباي يتمتعون بمشاهدة المصارعة بين البشر والحيوانات المفترسة التي تنتهي بموت أحدهما،.
و في وقتنا الحالي بعد أن أصبحت المدينة مزارا سياحيا للسياح، فإن بعض المناطق بها يحظر على الأطفال والأقل من 18 عاما دخولها .
بسبب الرسومات الإباحية، وخاصة على بعض المباني والحمامات التي كانت تعرض المتعة لزبائنها..
ماحدث لمدينة! بومباي هو عقاب إلهي بعد أن عصوا الله وتمكنت منهم الشهوات، عبرة لمن يعتبر
نسأل الله العافيه.