شكل السموات السبع و الأراضيين السبع.

ماهو شكل السموات السبع و الأراضين السبع؟؟ والرد علي من يعتقد أن الأرض طباقا  كالسموات وهل السماءكالقباب ام مستوية؟.

قال تعالي (الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن ).

في هذة الأية لم يذكر الله تعالي شكل وهيئة السموات ولكن ذكر العدد فقط.

وكذلك لم يذكر شكل وهيئة الأراضين ولكن ذكر العدد فقط.

فقال مثلهن اي مثل السموات عددا ، ثم جاء في أية أخري فذكر شكل وهيئة السموات فقط،.

قال تعالي في سورة الملك،(، ألم ترو كيف خلق الله سبع سموات طباقا وجعل القمر فيهن نوراً وجعل الشمس سراجاً)،.

ففي الأية الأولي نرد علي من قال بأن الأراض السبع طباقا فوق بعضها البعض فنقول ان الله تعالي قال كلمة مثلهن.

، ولو تتبعنا هذه اللفظة في القرأن لوجدناها تدل علي العدد لا الشكل والهيئة.

مثل قوله تعالي (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين )اي في العدد، فالواحد الذكر يساوي الاثثنيين من الإناث.

، وقوله تعالي عن عدد المشركين في غزوة بدر قال (يرونهم مثليهم رأي العين )،.

(ثانيا).

السماء جاءت مفصلة بقوله سبع سموات طباقا، ولم يقل سبع أراضين طباقا،.  بل ان الارض لم يأتي ذكرها في القرأن إلا بلفظ المفرد ولم تذكر ابداً بصيغة الجمع.

لأنها تعامل كأرض واحدة متصلة وإن كان بينهما حواجز  من جبال او جليد او بحار فمع انها سبع أراضين إلا انها جاءت بلفظ مفرد.

فكل حكم او أمر أو نزول أوصعود ذكر فيه الارض يقصد بها تلقائيا الاراض السبع فليس هناك دليل يخصص أرض دون أرض.

(ثالثا ).

لما ذكر الله شكل السموات وبأنها طباقا،،، قال وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا،.

قال فيهن اي في السموات السبع فحركة الشمس والقمر في السموات كلها،.  ولكن عندما جمع الله بين السموات والارض في اية العدد قال يتنزل الامر بينهن.

لم يقل يتنزل الأمر فيهن،،،، فلو كانت الأرض طباقا،،، لقال يتنزل الأمر فيهن.

كن قال يتنزل الأمر بينهن أي بين السماء والارض كلها فالسماء مطبقة علي الارض وهي سقف لها.  فالامر يتنزل بينها فعوملت الارض كوحدة واحدة متصلة مع انها سبع اراض.

(رابعا).

قوله تعالي، وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بكم )،، فدل هذا علي ان الارض مبسوطة علي ماء،

كما تميد السفينة في البحر نعم،، الارض كلها وهي الاراض السبع فلو كانت الارض طباقا فأين الاراض الست.

هل يكونون تحتنا مغمورين في الماء،،،، فأين المخلوقات التي تعيش عليها،.  كما جاء في الحديث ان الاراض الست عليها مخلوقات،.

كما جاء في دعاء النبي صل الله عليه وسلم (قال اللهم رب السموات السبع وما أظللن ورب الأراضين السبع وماأقللن،.

فكلمة، ماأقللن تدل علي ان الاراض الست الأخري عليها مخلوقات،.  فأين الليل عندهم والنهار واين السماء فوقهم،،، لو كانت اللارض طباقا فأين الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم وأين السماء.

(خامسا).

والله تعالي قال،،، قل أيئنكم لتكفرون بالذي خلق الارض في يومين )،، فلم يذكر اراضين،،.  بل ذكر ارض واحدة ولكن في خلق السموات قال،، فقضهن سبع سموات في يومين،.

فذكر سبع سموات ولم يذكر سبع اراض،. فدل ذلك علي ان السبع اراضين هي ارض واحدة مبسوطة ممدودة حول بعضها .

وهي مقسمة الي سبع اراض بينهما أقطار وفواصل،،،ولاحظ ان،، الله تعالي قال في قصة أدم.  ، إني جاعل في الأرض خليفة،لم يقل في الأراضين فدل ذلك علي انها ارض واحدة،.

ولاحظ ان يأجوج ومأجوج من بني ادم وهم موجودون في هذه الاراضي وسنأتي علي ذلك،،.

شكل السموات السبع و الأراضين السبع..

وأما من يستدل بحديث من اخذ شبرا من الأرض بغير حقه طوقه الله الي سبع اراضين،.  وقوله صل الله عليه وسلم يخسف به الي سبع اراضين،…..

. نقول قال الخطابي انه يكلف نقل ماظلم منها في القيامة إلي المحشر ويكون كالطوق في عنقة.

وبعد أن ينقل جميعه يشكل طوق فيوضع في عنقه ويعظم قدر عنقه حتي يسع ذلك.  وكل هذا يكون يوم القيامة حيث تبدل الارض غير الارض والسموات وتطوي السموات والأرض.

وحينها لن يبقي شئ علي حاله ليس مقصود انها تحت بعضها البعض، فالنصوص تعارضها،.

أين يأجوج و مأجوج علي الأرض؟.

وأخيراً،،، حقيقة يأجوج ومأحوج وقد ذكرهم الله تعالي في موضعين من القرأن .  وذكروا في الكثير من الاحاديث ذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم بأشكالهم و أوصافهم و أعدادهم،،.

وذكر الله تعالي ذو القرنيين،، قال تعالي ، حتي اذا بلغ بين السدين،،. والسدين جبلين عظيمين لايمكن الظهور عليهما او تسلقهما.

وهما يفصلان ارض عن ارض (الارض الاولي عن الثانية،،) وهما في نهاية الارض (الاولي وبداية الثانية،،)،،.

والله تعالي أعطي ذو القرنيين الاسباب للوصول الي حدود الارض الاولي وبناء،السد،،.

ولو كانوا تحتنا في ارض مجوفة فما الحاجة الي الأسباب للوصول الي هذا المكان البعيد. وهي منطقة الجبال العظيمة الفاصلة،،.

ولاحظ ان مكان السدين مقترن بالمغرب والمشرق وهذا يدل علي انه مكان بعيد جدا ليس متاح لأحد من الناس.

فالوصول إلي هناك يحتاج الي أسباب من عند الله ولو كان اي شخص يستطيع الوصول الي مكان السد. فما الفائدة والحكمة إذا لإعطاء الأسباب لذو القرنين.

، فهذا المكان أبعد من مشرق الشمس لأنه بلغ االمشرق وتجاوزه فقال ثم اتبع سببا حتي اذا بلغ بين السدين،،،.

شكل السموات السبع و الأراضين السبع.

،(( لاحظ هذا).

فهذه نقطه هامه نرد بها علي زغلول النجار ومجموعته مجموعة الإعجاز العلمي،. الذين أدعو ان السد في روسيا او في جورجيا او قرقيزييا،،.

وهذا كله دجل وكذب،،، لان الخاصية والفضيلة هذه لذو القرنيين فقط،.

الأرض ليست مجوفة. 

ومما يدل ايضا علي انهم ليسوا في ارض مجوفة قوله تعالي فما اسطاعوا أن يظهروه،. اي الجبال وماأستطاعوا له نقبا،،، اي في السد.

فالفعلان جاءا مختلفين،، أسطاعوا،، وأستطاعوا،، وأن المقصود شئ واحد. ،وأن الردم معني زائد عن كونه سد فهو سد إزداد إحكامة بالردم بعد بناء السد ،،.

وجاء في الحديث، انهم ينقبون السد كل يوم حتي اذا غشيهم الليل قالو ارجعو سنكمل غدا..،،، فلو كانوا تحت الارض فمن اين يأتيهم الليل والنهار؟؟.

ولاحظ ان الله تعالي قال حتي إذا بلغ بين السدين فلو كانت الارض مجوفة او طباقا. لماذا ذكر الله لفظ السد وكل التفاسير تقول انها جبال،،،.

،إذا بعد هذه الجبال اراض اخري تم عزل يأجوج ومأجوج فيها.

وكذلك قوله تعالي،،فإذا جاء وعد ربي جعلة دكاء وكان وعد ربي،. وقال تعالي من كل حدب ينسلون لم يقل يخرجون من تحت الارض ،.

الأرض التي نعيش عليها هي المركز.

وفوقها السماء الأولي وتحيط بالارض الاولي الارض الثانية وفوقها السماء الثانية وتحيط بالثانية الأرض الثالثة وفوقها السماء الثالثة،.

وتحيط بالثالثة الرابعة وفوقها السماء الرابعة،، وتحيط بالرابعة الأرض الخامسة وفوقها السماء الخامسة،.

وتحيط بالارض الخامسة الارض السادسة وفوقها السماء السادسة وتحيط بها الارض السابعة.

وفوق الارض السابعة السماء السابعة فقط (وجاء قول عن أبن عباس) ان بين كل سمائين أرض،.

فالأرض الثانية تطرفها أي طرفاها أي نهاية السماء الأولي من الداخل وتطرفها اي نهاية السماء الثانية من الخارج.

وبهذا فإن الارض الثانية تقع بين طرفي السماء الأولي والثانية وهكذا مع بقية الاراضي إلا أرضنا التي نعيش عليها. فهي المركز وفوقها السماء الدنيا محيطة بها،كما في الرسم التوضيحي ،.

إضافة..

ولقد سمعت لرجل فرنسي موجود في اليوتيوب يتكلم عن كتاب أسمة عوالم ماوراء القطبين يتحدث في هذا الكتاب عن شكل الكون.

فذكر شكل السموات والارض وقال ان الكون كلة وحدة متصلة ليس بينهما فراغ ،ليس هناك شئ أسمه فضاء إنما كون مغلق متصل بعضه ببعض.

وتكلم عن شئ كنت أعتبرة غريب،، تكلم عن مناطق أرضية تتبع الارض متصلة في مكان ما بأراض سماوية،،، نعم سماها اراض سماوية.

فلو فرضنا أنك استطعت الوصول الي هناك اي الي حدود الارض الاولي التي نعيش عليها . اي الي ماوصل اليه ذو القرنين لرأيت أراض متصلة بالسماء .

الجبال تحمل أعمدة السماء. 

وهي الجبال والأعمدة التي تحمل كل سماء،،، فالله تعالي قال أنه خلق السموات بغير عمد ترونها اي لاينفي وجود الأعمدة ولكن ينفي إمكانية الرؤيا،.

كمثل ان أقول لك سأصنع لك كرسي بغير مسامير تراها،،،، لم أنفي وجود المسامير ولكن نفيت أمكانية رؤيتها،،.

وكقول الله تعالي لموسي لن تراني وهذا لاينفي إمكانية رؤية الله تعالي ولكن ينفي إمكانية الرؤيا في الدنيا).

فالأعمدة موجودة ولكن لايمكن الوصول الي مكانها ورؤيتها حتي يتحقق الايمان بالغيب.

والله تعالي ذكر خلق الجبال في يومين اي نفس المدة التي خلق الله فيها السموات السبع ومابينهما،.

وهذا دليل علي انها جبال غير التي نراها امامنا، وأيضا في كل الايات التي ذكر الله فيها يوم القيامة ذكر انه سينسف الجبال اولا ثم تسقط السموات بعدها وهذا دليل علي ان هذه الجبال اعمدة تحمل السموات،.

وهذا يفسر ان يأجوج ومأجوج بأعدادهم المهوله وبقوتهم لايستطيعون ان يتسلقو هذه الجبال الأعمدة،،ولا أن يلتفوا حولها فكان أسهل عليهم النقب.

وأخيرا ….

وهذا أعتقادي الشخصي ان السماء علي شكل قباب،، بعضها فوق بعض تشبة قباب المساجد،.

وربما قباب المساجد مما ألهم الله به الناس ليبنوا المساجد علي شكل السموات،علي شكل السقف المحفوظ،،.

والنبي صل الله عليه وسلم ذكر ان الخيام في الجنة لها قباب،،، وهذا لايعارض قوله تعالي فسواهن سبع سموات فالمقصود إحسان وإتقان الصنعة وتجميلها.

نقول سبحان من سواك،، اي جملك وكملك.

شكل السموات السبع و الأراضين السبع.

أما هيئة العرش..

فقد دلت الأحاديث على أنه مقبب الشكل وأنه على هذا العالم المكون من السموات والأرض وما فيهما كهيئة القبة.

وهذا ما يدل عليه حديث الأعرابي الذي جاء فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن عرشه على سمواته وأراضيه هكذا” وأشار بأصابعه مثل القبة.

ويؤيد وصف هيئة العرش بهذه الصفة ما جاء في الحديث الآخر “إذا سألتم الله فسلوه الفردوس، فإنه وسط الجنة وأعلاها عرش الرحمن.

، فالله تعالي عندما تكلم عن السموات وبين خلقها ففرق بينها وبين الارض في الوصف،.

فقال تعالي،، الم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا،،،، فبين الله لنا السموات شكلا وعددا،.

ولكن عندما تكلم عن الارض ذكرها لنا عددا فقط لم يذكر وصفها. قال تعالي الله الذي خلق سبع سموات ومن الارض مثلهن،، اي في العدد فقط،،،،، لا طباقا.

قال تعالي سبع سموات،، فذكر العدد فقط فالمثلية هنا في العدد فقط،،، والا لقال الله،،، الله الذي خلق سبع سموات طباقا ومن الارض مثلهن،،، هنا ستكون المثلية في الاثنين في الشكل والعدد،،لو ذكر الله ذلك.

ثانيا،،،.

الله تعالي ذكر لنا ان السماء الاولي ومافيها من ملائكة وراي فيها النبي احد الانبياء وفي الثانية حتي السابعة راي فيها ابراهيم عليه السلام،،.

وراي سدرة المنتهي فوق السماء السابعة،،،، فعلمنا ان السموات طباقا وعلمنا عددها ومافيها من ملائكة ففرق الله بين كل سماء علي حدة،.

، اما الارض،، فكل الايات في القرأن تتحدث عنها بصيغة المفرد،،،، كل الايات ذكرت الارض بصيغة المفرد . الا ايه الطلاق بينت لنا العدد فقط لكن كشكل تحدثت بصيغة المفرد في كل الايات وانها مسطحة الشكل فعلمنا انهم سبع اراضين مسطحين متصلين كأنهم أرض واحدة،.

شكل السموات السبع و الاراضين السبع.

فالله تعالي يقول افلا ينظرون،،الي قوله تعالي،،، والي الارض كيف سطحت، اي الأرض كلها لاحظ ذلك _،وقوله تعالي وهو الذي مد الارض.

وقال تعالي مهادا وبساطا وفراشا،،أي الارض كلها اي السبع اراضين____،وقوله تعالي إن ارضي واسعة ، قال الارض بصيغة المفرد مع انها سبع اراضين،.

لكن جاءت كل الايات بصيغة المفرد،،فبين لنا ان الارض كلها موصوفة بهذه الصفات ولم يفرق بين ارض وارض في هذه الصفات .

فذكرها جميعا بصيغة المفرد لانهم يعاملون كأرض واحدة مبسوطة ممدودة فراشا مهادا،.

أي أن الأراض السبع كلها مسطحة..

فراشا مهادا بساطا فكيف يستقيم هذا مع كونها طباقا..

والسموات في الغالب تاتي بصيغة الجمع،قال،، السموات،،، رب السموات السبع ورب العرش العظيم.

،،والقران ذكر لنا لما وصل ذو القرنين الي اطراف الارض الاولي،وجد بيننا وبين الارض الثانية سدين والسدين جبلين عظيمين.

بينهما ممر واحد او نفق واسع ينفذ الي باقي الارضي،،، هذه الجبال مستحيل ان يصعد عليها احد.

و  الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو ويقول اللهم رب السموات السبع وماأظللن ورب الاراضين السبع ومأأقللن،.

يعني الاراضين السبع عليها مخلوقات،،،،، ومعروف ان الارض،، بحجم السموات السبع وعندما اقول الارض بصيغة المفرد فانا اقصد السبع اراضين.

، والارض السابعة هي اكبر هذه الاراض في المساحة ،فالسماء طباقا،،. الثانية سقف للاولي اي سماء لها والثالثة سقف للثانية والرابعة سقف للثالثة والسابعة سقف للسادسة اي سماء لها والعرش سقف لهم جميعا.

شكل السموات السبع والأراضين السبع.

والرحمن فوقةعرشة مستوي ولو كانت الارض طباقا كالسموات لكانت الارض الأولي سقف للثانية اي سماء لها والثانية سقف للثالثة والرابعة سقف للخامسة،والسادسة سقف للسابعة.

والنبي بين لنا ان كل هذه الاراضي عليها مخلوقات فهذا لايستقيم،،ثانيا،،،،اين السماء للارض وكل ارض سماء للتي تحتها فاين السماء،..

والله تعالي ذكر ان السموات سقف للارض كلها اي السبع اراضين،،،___وأنا أكرر هنا لتستوعب هذه القضية العظيمة.

والله تعالي لما ذكر الارض ذكرها بصيغة المفرد فقال الله الذي خلق سبع سموات ومن الارض مثلهن يتنزل الامر بينهن. اي بين السماء وبين الاراض السبع فكيف سيتنزل الامر بينهن هذالايستقيم،.

إذا التصور الذي يوافق القران ان الاراض السبع عبارة عن دوائر مسطحة..

الاولي دائرة تحيطةبها الدائرة الأكبر وهي الأرض الثانية تحيط بها الدائرة الثالثة وهي الارض الرابعة وهذا الي الارض السابعة .

وهذا يستقيم مع عظم الارض واتساعها ومدها والارض السابعة هي أكبر هذه الاراضي هي اكبر هذه الدوائر،،،كل هذه الاراض عدا ارضنا،.

يعيش عليها شعوب يأجوج ومأجوج فهم بحسب التقديرات اعدادهم عظيمة وقوتهم عظيمة،.

،كما جاء في الاحاديث لايدان لأحد بقتالهم ،،يمرون علي الماء فبشربونة كله حتي يلحس اخر جيشهم الطين،.

،فكاك رقاب المسلم الموحد الذي مات علي التوحيد فكاك رقبته من النار بعشر منهم ومن الكفار،ويأجوج ومأجوج من نسل ادم من ابناء نوح عليه السلام من ابنه بافث .

فهم ليسوا جن ولامخلوقات اخري هم من بني ادم مفسدون بين النبي في احاديث كثيرة اشكالهم فقال وجوههم كالمجان المطرقة .

اي كالترس صغار العيون فطس الانوف،،،يعني اشبة بالمغول او التتار وهم من الترك من جنسهم ،.

والارض الاولي التي نعيش عليها هي الارض الوحيدة التي فوقها السموات السبع.

،،قال تعالي وبنينا فوقكم سبعا شدادا،،،والكلام لنا والارض الثانية فوقها ست سموات فقط والارض الثالثة فوقها خمس سموات،.

اما الارض السابعة فوقها سماء واحدة وهي السابعة،،،وأعتقد كما جاء في روايات عن ابن عباس وان كانت ضعيفة أخذها من كتب بني اسرائيل.

ولامانع ان نأخذ الحق الذي عندهم فليس كل ماعندهم محرف،،كما قال النبي صل الله عليه وسلم لاتصدقوهم ولاتكذبوهم،.

جاء في احدي هذه الروايات ان بين كل ارضين سماء، والسموات لها أعمدة فالله تعالي لم ينفي وجود الأعمدة،.

أما شكل السماء : بين القبة و الاستواء..

فلقد اختلف علماء الشرع قديما و حديثا في شكل السماء بين القبة و الاستواء.

لكنني  أوردت هنا دليلا قويا من السنة المطهرة يوافق الادلة الحسية المرفقة ايضا في هذا المنشور.

شكل السموات السبع و الأراضين السبع.

في الحديث المشهور في سنن أبي داود وغيره، عن جُبَيْر بن مُطْعم، أن أعرابيًا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏ ” ‏يا رسول الله، جهدت الأنفس، وهلك المال، وجاع العيال،.

فاستسق لنا، فإنا نستشفع بالله عليك، ونستشفع بك على الله، فسبح رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه،.

وقال ويحك ‏!‏ إن الله لا يستشفع به على أحد من خلقه، شأن الله أعظم من ذلك، إن عرشه على سمواته هكذا‏‏‏ وقال بيده مثل القبة، ‏وإنه يئط به أطيط الرحل الجديد براكبه‏”‏‏ .‏ أقول : “و قال بيده مثل القبة ” أي أشار بيده برسم منحنى يمثل القبة.

وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال “إذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس، فإنه أعلى الجنة، وأوسط الجنة، وسقفه عرش الرحمن‏”‏‏.

والأوسط لا يكون أوسط إلا في المستدير وقد قال إياس بن معاوية :‏ السماء على الأرض مثل القبة.

اما الدليل الحسي .

فما نراه من “قوس الله” اثناء سقوط المطر يرسم قوسا في السماء و هذا لا يكون الا انعكاسا لضوء الشمس على القبة السماوية.

و هناك دليل آخر الا و هو ظهور انعكاس دائري لضوء الشمس يحيط بها من كل جهة عند القطب الشمالي صيفا.

دليل آخر يراه البشر على مر العصور وهو المنحنى الذي ترسمه الشمس من طلوعها الى غروبها على مر السنة يرسم لنا خطا منحنيا له قبة تتوسط السماء عند منتصف النهار.

و قد يقول القائل : لا هذا ما تراه عينك فقط انما الحقيقة غير ذلك فالشمس لها فلك مستدير تحافظ على نفس المسافة بينها و بين الارض …

اقول اجل ان فلكها مستدير على الحقيقة لاكن لماذا لا نقول ان ما تراه اعيننا من منحنى للشمس له دلالة حسية على شكل السقف المحفوظ.

فالسماء فوقنا تماما نراها بأعيننا والله تعالي أمرنا ان ننظر اليها ونرجع البصر كرتين،،. وقال تعالي وزيناها للناظرين فالله تعالي لم يأمرنا ان ننظر لشئ وهمي غير موجود في مجال نظرنا فالله تعالي امرنا بالنظر الي السماءفوقنا،،..

وأعتقد أن المساجد وهي بيوت الله في الأرض كما جاءفي الأحاديث فتجد ان تصميم المساجد يكون سقفة علي شكل قبة .

شكل السموات السبع و الأراضين السبع. 

وقد يكون ان هذا مما ألهم به الله الناس لبناء بيوت العبادة فأجمل المساجد ماتكون لها قباب بل والكنائس ايضا يكون سقفها علي شكل قباب .

بل وأجمل البيوت والقصور مايكون سقفها علي شكل قبة،،،،وهذا الشكل الهندسي من أفضل الأشكال الهندسية يجعل الجو الداخلي للمبني رطبا وهوائي.

،والسقف نفسة الذي علي شكل قبة يكون قويا جدا يتحمل الصدمات والأحمال،،،الخ االمميزات الهندسية لشكل القبة،،،.

أما هيئة العرش: فقد دلت الأحاديث على أنه مقبب الشكل وأنه على هذا العالم المكون من السموات والأرض وما فيهما كهيئة القبة.

وهذا ما يدل عليه حديث الأعرابي الذي جاء فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن عرشه على سمواته وأراضيه هكذا” وأشار بأصابعه مثل القبة.

ويؤيد وصف هيئة العرش بهذه الصفة ما جاء في الحديث الآخر “إذا سألتم الله فسلوه الفردوس، فإنه وسط الجنة وأعلاها عرش الرحمن.

كتبه محمد الحسيني

ماذا قال السلف عن شكل الارض

ترك الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *