سبعة حضارات مفقودة كانت علي الأرض..
حضارات مفقودة.. حقيقة أم اسطورة!
برغم من عدم وجود هذه الحضارات في الحقيقة علي أرضنا. و لكن هناك بعض الاماكن الأسطورية التي ذاع صيتها منذ الاف السنين..
لا نعلم علي وجه اليقين إن كانت حقا هذه الأماكن والحضارات كانت يوما ما علي أرضنا أو أنها فقط درب من الخيال ولا تعدو كونها أسطورة من الأساطير.
دائما و ابدا سيظل الجنس البشري مفتونا بقصص الحضارات الغامضة و المدن المفقودة، و القارات الغارقه تحت المياة. و أقوام تم دفنهم تحت الرمال،.
نسجت الكثير من الحكايات و الاساطير عن اماكن وحضارات اندثرت بالكامل، .
فإننا في هذا المقال سنكتب عن اشهر سبع أماكن أو حضارات يقال أنها كانت علي الأرض.
أتلانتس.. القارة المفقودة..
من منا لم يسمع أو يقرأ عن المدينة او القارة المفقودة أتلانتس،.
أول من تحدث عن اتلانتس هو هو أفلاطون في عام 330 قبل الميلاد. قبل هذا التاريخ لم يكن ابدا هناك أي ذكر لمدينة أتلانتس.
ذكر أفلاطون في سجلاته عن مدينة متطورة بشكل لا يصدق، كانت عبارة عن مجحوعة من الجزر و التي تتحد معا في المركز، كانت تمتلك الكثير من الكنوز والتكنولوجيا.
كانت أتلانتس مليئة بالنباتات والاشجار و الحيوانات الغريبة..
وبرغم أن قصة أتلانتس ليس لها دليل مادي علي وجودها في الحقيقة، إلا أن الناس علي مدار الاف السنين كانوا يسعون دائما عن البحث عن هذا المكان ن المدينة الاسطورية المفقودة.
كان افلاطون يعتقد أن مدينة او قارة اتلانتس كانت موجودة بالفعل علي الارض، كما تحدث عن الكثير من تاريخها و بانها سيطرت علي الكثير من مناطق العالم ، و حتي انه يقول بأن الحضارات القديمة علي ارضنا جميعها انحدرت من أتلانتس.
كانت نهاية أتلانتس المفقودة كما تم ذكره بسبب فيضان عظيم أدي إلي غرق أتلانتس عن بكرة أبيها في المحيط.
سبعة حضارات مفقودة كانت علي الأرض.
أفالون.. جزيرة التفاح.
و هي بلدة صغيرة كانت في إنجلترا، كانت معتقداتهم هي الوثنية، وكان يعتقد أنها موقع جنة أفالون الرائعة الأسطورية و المفقودة.
تم ذكر أفالون للمرة الأولي عام 1136 من الميلاد عن طريق جيفري اوف مونماوث.
وفقا لأسطورة بلدة أفالون، فإن الساحرة مورجان لو فاي هي من حكمت الجزيرة، وهي الساحرة التي أعادت للملك آرثر صحته بعد معركة أصيب فيها إصابات بالغة..
كان يطلق علي هذه الأرض الغامضة احيانا اسم جزيرة التفاح، حيث كانت مليئة بأشجار العنب الكثيفة وغابات التفاح.
كان يشار إلي سكانها بأنهم تمتعوا بالخلود ايضا..
.أركاديا… الطبيعة البرية..
كانت اركاديا يتم ذكرها كثيرا في الأساطير و الروايات اليونانية القديمة.
يقول الإغريق ان اركاديا هذه كانت مدينة فاضلة رائعة ذات تطور كبير. تقول الأساطير أن أركاديا كانت مكانا ذات طبيعة برية رعوية، كانت حسب رواياتهم جنة متعة لا تنتهي تزدهر لمئات السنين و ان البشر هناك عاشوا فيها في سعادة وبهجة.
كانت أركاديا مصدر إلهام كبير للفنانين قديما وحديثا.
كتب العديد من الكتاب و المؤلفين القصائد الرائعة عن أركاديا، وكانت اوروبا في العصور الوسطي تمتلئ بالكتب والروايات التي تصف و تتحدث عن هذه البقعة من الارض وكيف ان الناس هناك عاشوا في ازدهار وتقدم.
سبعة حضارات مفقودة كانت علي الأرض..
الدورادو….المدينة الذهبية..
مدينة غامضة في امريكا الجنوبية. في القرن السادس عشر كانت الدورادو هي هدف ومقصد كل الرحالة الغزاة، الذين جابوا امريكا الجنوبية بحثا عن تلك المدينة المفقودة.
مدينة الدورادو كانت قصتها تحكي عن ملك هناك، كان يطلق عليه ذا مذهب، سمي بذلك لانه كان يغتسل بالذهب،ويملأ بحيرته الخاصة بالكثير من الجواهر والكنوز رمزا لتتويجه كملك..
انتشرت الحكايات والاساطير عن هذه المدينة المفقودة، فكانت الدورادو المدينة الذهبية، ذات الكنوز التي لا توصف.
كان يقال بان الدورادو هي مدينة بجوار بحيرة جوتافيتا في امريكا الجنوبية.
وعند مجيئ الاوروبيين الي امريكا الجنوبية و معرفة المكان الافتراضي للمدينة بجوار البحيرة.
عملوا علي تخفيض منسوب البحيرة، في محاولة منهم للبحث عن اي اثار متبقية من تلك المدينة،
و بالفعل استطاعوا اكتشاف مئات القطع الاثرية والذهبية الرائعة في قاع البحيرة، مما يدعم فكرة واسطورة مدينة الدورادو المفقودة.
ولكن حول البحيرة لم يتمكنوا من ايجاد اثار وبقايا تؤكد وجود الدورادو، وفي النهاية لم تعد هذه الاسطورة موجودة.
ليموريا.. القارة الضائعة..
ليموريا يعتقد بأنها قارة كانت علي ارضنا في وقت ما، ويعتقد العلماء بانها قد غرقت كليا تحت المحيط.
في بعض الروايات والاساطير وحتي الكتابات القديمة من الشرق، كانت تتحدث عن ارض اسمها رع مو وخاصة في بعض النصوص التبتية المقدسة.
تعرف هذه الأرض ايضا بموري أو ليموريا.
ومن خلال النصوص والاساطير حول تلك القارة المفقودة، اعتقد العلماء ان ليموريا كانت تسبق وجود اتلانتس بعصور.
كما تروي الاساطير ان سكان ليموريا كانوا من الجنس الثالث الغريب، حيث تم وصف الليمورين بأنهم كانوا يمتلكون اربع اذرع، وعين واحدة كانت تقع خلف رؤسهم، كما تقول الروايات انهم كانوا يتواصلون مع بعضهم البعض عن طريق التخاطر،
شامبالا _شانجريلا..
شامبالا هي كلمة سنسكريتية، وهي تعني مكان السلام أو أرض السلام.
يعتقد أن شامبالا كانت موجودة قبل البوذية التبتية..
ورد ذكر شامبالا لاول مرة في الكتب المقدسة لجانج جونج. في منطقة غرب التبت.
وفقا لاسطورة شامبالا، فانها كانت جنة حقيقية علي الارض، حيث لا يمكن ان يعيش بها الا الأنقي، كانت مكانا وأرضا تفيض بالحب و الحكمة. لا وجود للشيخوخة هناك ولا وجود لأي معاناة ابدا في هذه المملكة الأسطورية.
كانت شامبالا تعرف أيضا باسم شانجريلا. وقد سميت بالعديد من الأسماء علي مر العصور.
منها الأرض المحرمة، او ارض الأرواح النقية.
الكثير من الغربيين كانوا يعتقدون بشدة في وجود شامبالا علي ارض الواقع. وانها كانت مكانا حقيقيا.
حيث توجد في اعماق جبال التبت، وان الاسطورة تقول بان حرب عظيمة ستحدث يوما ما ووقتها سيظهر ملوك شامبالا لمحاربة قوي الظلام. وستدخل الارض في عصر ذهبي جديد.
سبعة حضارات مفقودة كانت علي الأرض.
ثول… العرق الآري..
يرتبط اسم مدينة ثول دائما بالنازيين،
وكانت ثول مصدر الهام للكثير من الشعراء و السحرة وكذلك المستكشفين، بل و ايضا اهل التنجيم من النازيين.
كانت تقع ثول في عمق المنطقة المتجمدة في القطب الشمالي،
بدات قصة مدينة ثول الأسطورية في القرن الرابع قبل الميلاد، حيث ذكر مستكشف يوناني يدعي بيثياس انه سافر الي الشمال، واستطاع الوصول الي جزيرة ثول الجليدية الرائعة وهو يصفها في شمال اسكتلندا..
شكك العديد من المؤرخين في رواية بيثياس. لكن اسطورة مدينة ثول مازالت قائمة الي الان ولم تنتهي.
ترتبط الان جديرة ثول المفقودة بجمعية ثول، وهي جمعية تم انشاءها بعد الحرب العالمية الاولي، والتي تعتقد هذه المنظمة بان ارض ثول المفقودة هي اصل العرق الآري.