رحلة ماجلان لا تثبت كروية الأرض
لطالما دافع المعتقدون بكروية الأرض، باستدلالهم علي رحلة فريديناند ماجلان علي انها تثبت أن الأرض كروية..
وفي إعتقادهم، أن الإبحار من نقطة ما ثم العودة إليها مجددا، لا يكون إلا علي أرض كروية..
متي كانت رحلة ماجلان..
بدأ ماجلان رحلته في القرن السادس عشر وتحديدا عام 1519، الرحلة بدأت من مدينة شلوقة وتقع غرب أسبانيا، كان اسطوله يتكون من خمس سفن.
كان الهدف من الرحلة هو الاستكشاف، أي اكتشاف والبحث عن أراض جديدة، .
ولا ننسي أن القرن السادس عشر كانت المنافسة شديدة بين دولتي إسبانيا و البرتغال علي احتلال الدول واثبات وجودهم فيها. بالإضافة بالتأكيد علي الهدف السري وهو الحصول علي خيرات الدول وثرواتها،.
ابحر ماجلان مع طاقمه في طريقه الي الفلبين، ولكن واجهتهم ظروف الطقس السئ في عرض البحر. مما اضطرهم للعودة إلي إسبانيا مجددا.
بعدها استأنف ماجلان مع طاقمه الرحلة، فقام بالتوجه إلي أمريكا الجنوبية، ثم قام بعبور المحيط الهادي وصولا إلي الفلبين.
بعد ذلك مات ماجلان، أو كما يقال أنه تم قتله في جزيرة ماكتان.
كان طاقم ماجلان يتكون من مائتين وخمسة وثلاثون بحارا بالاضافة الي خمسة سفن، عادت منهم سفينة واحدة فقط مع عدد ثمانية عشر بحارا.!.
اما عن تسمية الفلبين بهذا الإسم فانه يرجع إلي المستكشف الإسباني! روي! لوبيز دي فيلالوبوس،
فهو من قام بتسميتها في البداية باسم فليبناس، تيمنا بإسم الأمير فيليب ولي عهد إسبانيا، والذي اصبح ملك إسبانيا فيما بعد.
تعتبر رحلة ماجلان هي من رسخت للوجود الإسباني في الفلبين لمدة ثلاث قرون كاملة. ثم بعد انتهاء الوجود الإسباني، بدأ الوجود الأمريكي هناك.
في النهاية نريد أن نؤكد فقط علي أن الإبحار و الطواف حول الأرض، لا يثبت بأي شكل من الأشكال كروية ودوران الأرض.
فإنه يمكن الإبحار من نقطة والرجوع إليها مجددا علي أرض مسطحة منبسطة،. مثل الطواف حول الكعبة كمثال.
ما قام به ماجلان هو بتتبع حركة الشمس الدائرية فوق الأرض وليس الطواف حول الكرة الأرضية المزعومة.
