دوامة القطب الشمالي و ماهو السبب الحقيقي للمد والجزر.

(العالم اسحاق نيوتن قدم نظرية و كان يعتقد بشكل كبير ان المد والجزر على الأرض هو ناتج عن جاذبية القمر التي بتعمل على انتفاخ المياة في المحيطات على الأرض.

وليس على الجانب القريب فقط من القمر، لكن على كل الأرض.
و لكو دعونا نقوم بحساباتهم، والتي تقول أن القمر يبلغ قطره 2160 ميل، و قطر الارض تقريبا هو 8000 ميل،.

بمعنى أن كتلة الأرض هي أكبر من كتلة القمر بحوالي 87 مرة.

لذلك فمن المفترض أن تقوم الأرض و هي صاحبة الكتلة الأكبر أن تجذب الكتلة الأصغر و ليس العكس.

أصحاب الكرة الأرضية يدعون بأن جاذبية الأرض الكبيرة هي السبب في أن القمر يحتفظ دائما بمداره الثابت حول الأرض.

لذلك فمن المستحيل أن تكون جاذبية القمر تحل مكان جاذبية الأرض الكبيرة. و تقوم بالتأثير على مياة المحيطات.

أيضا إذا كان القمر و جاذبيته يستطيعوا أن يرفعوا مياة النحيط و لو لبوصة واحدة، فما الذي يمنع أن تسمر المياة في صعودها نحو القمر.

و إذا كان سرعة و مدار القمر دائما ثابتين، فمن المفترص أن يكون تأضير جاذبيته في المد و الجزر واحد على كل الأرض.

لكن هناك إختلافات في مناطق المد و الجزر على الأرض.

بالإضافة لو كان القمر هو السبب في المد والجزر فسيكون التأثير على الأرض في كل المياة على حد سواء، سواء محيطات أو أنهار أو بحيرات. ولكن هذا لا يحدث.

إذن القمر ليس له علاقة بالمد والجزر.

هل من الممكن أن يكون هناك سبب أخر لحدوث ظاهرة المد والجزر على الأرض.

إحتمال أكثر روعة يطرح نفسه…

معظم الثقافات القديمة في التاريخ سجلت عن وجود جبل ضخم في القطب الشمالي، جبل من حجر مغناطيسي يحبط بيه دوامة ضخمة.

و أن الدوامة هي السبب الحقيقي للمد و الجزر
الدوامة بتعكس اتجاهها دايما أربع مرات يوميا، بمعنى تقريبا كل ست ساعات تغير اتجاهها..

تقوم بسحب المياة و عما تقوم بعكس الإتجاه تدفع المياة تانية.

كان القدماء يشبهون حركتها ( السحب و الدفع) بعملية الشهيق و الزفير.

إذا كان هذا صحيح فسيكون تفسير منطقي أكتر لعملية المد و الجزر المنتظمة على الأرض أكتر من أي نظرية أخرى.

الروايات الاسكندنافية القديمة تحدثت عن دوامة ضخمة كبيرة وكانوا يطلقون عليها إسم فيرجو مير، أو بئر العالم الذي كان يحيط بالجبل الضخم،.

و أن الدورات المستمرة للدوامة من الدفع و السحب مع تغيير إتجاهها يوميا هو السبب في المد و الجزر.

دوامة القطب الشمالي.

هناك سجلات تاريخية تكلمت عن الدوامة في أوائل القرن الثامن
بولوس دياكونوس.

.كتب في كتابه هيستوريا لانجا، عن الدوامة الضخمة و وصفها أنها تقوم بسحب و دفع المياة بعنف شديد،.

وتمتص الأمواج مرتين يوميا و تقوم بدفعها ثانية ، مثل حركة الامواج على الشاطئ بالظبط،.

و أن السفن عند اقترابها من الدوامة يتم سحبها بسرعة و قوة كبيرة جدا و كأنها مثل السهام الطائرة و تضيع في الخليج مع دمار مخيف جدا .

في عام 1035 روى المستكشف ( آدم بريمن) مواجهته المميتة مع هذه الدوامة السحيقة. وانهم قابلوا ضباب لا يمكن اختراقه بالعين.

مع قوة سحب عنيفة من الدوامة للسفن والبحارة التعساء ، الذين لم يفكروا وقتها إلا بالموت بسبب قوة سحب الدوامة.

في الوقت الذي كانت تقوم فيه الدوامة بسحب المياة والسفن، غيرت من إتجاهها، و قامت بدفع السفن إلى الخارج، و يقول بأنهم تم إنقاذهم بمساعدة الله في الوقت المناسب.

جيرالد ويلز..

رئيس شمامسة بريكن و الكاتب الملكي للملك هنري الثاني كتب عن طبوغرافيا الشمال سنة 1188،.

ذكر أنه ليس ببعيد عن مكان الجزر في إتجاه الشمال توجد دوامة ضخمة هائلة يتجه نحوها تيار مائية ثابتة من الأمواج من جميع الجهات .

وتنتنهي أنها تصب في التجويف او الدوامة ويتم إبتلاعها
و اذا صادف و سفينة مرت بالقرب من الدوامة يتم سحبها داخل بئر الأرض بدون أي فرصه للهرب.

تم ذكر الدوامة أيضا. في أواخر القرن الثاني عشر.

من مؤلف و راهب نرويجي غامض في كتاب اسمه هيستوريا النرويج..

وصف الدوامة قائلا انها أكبر ر وأعظم دوامة ممكن العثور عليها، والتي تمتص أقوى و أكبر السفن في المد والجزر و تبتلعها ثم تطرد شظاياها بقوة وعنف .

هاوية عميقة جدا على الأرض نفسها و على جوانب الدوامة كهوف مفتوحة تحتوي علي الرياح والتي يقال أنها ناتجة عن إستنشاق الماء، كأنفاس الاعاصير.

و التي تجذب مياة البحر من خلال ممرات مخفية، ويتم طردها بقوة مسببة الامواج.

في عام 1508 نشر رسام الخرائط يوهانس رويش خريطة تظهر الجبل القطبي و الدوامة الضخمة.

، و كتب نقش على الخريطة يقول (في القطب الشمالي هناك صخرة مغناطيسية عالية يبلغ محيطها 33 ميل، و يحيط بحر هائج بهذه الصخرة .

كما لو كانت المياة تتدفق الى الاسفل من إناء من خلال فتحة الى أربع أفواه في الاسفل.

بعد ذلك و في عام 1595.

نشر رسام الخرائط الشهير جيراردوس ميركاتور خريطة تفصيلية للقطب الشمالي و كان يظهر الجبل المغناطيسي و الدوامة،.

مع وجود أربع مجاري مائية تننهي مياهها داخل الدوامة،

رسالة من ميركاتور موجهة لمستشار الملكة اليزابيث جون دي يقدم تفاصيل و يقول في منتصف الأراضي الأريعة هناك دوامة يندفع الماء اتجاهها و تمتصه للاسفل.

إلى اواخر القرن ال 17 استمر ظهور الدوامة و الجبل المغناطيسي على الخرائط و علم الكونيات، .

ظهرت في خريطة لين شوتن عام 1595 و خريطة اورتيليوس عام 1599، ومهرجان الجغرافيا عام 1608،.

خريطة هونديوس عام 1619، و خريطة اخرى عام 1625، وحريطة هالينز عام 1659، و كان الاقتباس، (تحت القطب الشمالي صخرة سوداء يبلغ ارتفاعها حوالي 33 فرسخا في بوصلة الارض.

الأراضي المجاورة يمزقها المحيط الى أربع جزر كبيرة ليخترقها المحيط بعنف ليثبت نفسه عن طريق 19 قناة لتشكل أربعة دوامات شرسة .

و يتم نقل المياة اخيرا نحو الشمال لتبتلعها الدوامة في أحشاء الارض، الدوامة لها خمسة مداخل، و بفضل ممرها المستقيم والعنيف لم يتم تجميد المسار ابدا.

اما الأخر على ظهر جرينلاند فهو 37 فرسخا وله ثلاث مداخل ويتم تجميده ثلاث اشهر سنويا.

في النهاية…

فالتفسير المنتشر أو نظرية جاذبية القمر و أن القمر هو السبب في حدوث المد والحزر هي غير صحيحة، .

بالاضافة للاسباب التي ذكرناها، إلا أن التفسير يفشل أنه يوضح انتظام حركة ارتفاع و هبوط المد والجزر كل ست ساعات.

رسامي الخرائط والمستكشفين القدامى قدموا تفسير أكثر روعة بكثير من التفاسير الحديثة

عالم تحت القطب الشمالي بيقوم بسحب ودفع مياة محيطات الارض من خلال طبقات جوفية ضخمة

اكبر دوامة معروفة في العالم يطلق عليها دوامة سالتستروم، في شمال الدائرة القطبية الشمالية مباشرة في النرويج.

يمر 400 مليون متر مكعب من مياة المحيط من خلال ممر بيطول تلات كيلموترات و بعرض 150 متر، سرعة الممر أو المضيق هي عشر امتار في الثانية.

، الدوامة الشمالية تنشط او تتكون أربع مرات في اليوم بمعنى كل ست ساعات. بالتزامن مع حركة المد و الجزر المنتظمة.

كل الدوامات اللي تحدث بشكل طبيعي في العالم بما فيها دوامة ناروتو الشهيرة باليابان تتشكل أربع مرات يوميا كل ست ساعات مع تغير اامد و الجزر.

كل البوصلات في العالم تتجه نحو الشمال تجذبها مغناطيسية جبل ميرو أو موميرو في مركز أرضنا المسطحة.

الأراضي في القطب الشمالي كانت معروفة في كل الحضارات القديمة.

في اسيا كانوا يسمونها أرض شامبالا، وفي أوروبا أرض هيبروبوريا وفي روسيا كانوا يسموها أرض سانيكوف، ل.

لكن للاسف تم إزالة هذه الأراضي من كل الخرائط ومن الوعي ايضا.

المصدر.  الخرائط القديمة، و رحلات المستكشفين

رابط الفيديو  https://youtu.be/AmBtWmVfvfg?si=uYpi2qrFtjS1CcQD

ترك الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

رد واحد على "دوامة القطب الشمالي الهائلة والسبب الحقيقي لحدوث المد والجزر"

  • يناير 13, 2024 في 4:59 م

    Требуется арбитражный юрист? Вы на правильном пути!|
    Профессиональная помощь арбитражного юриста в любой ситуации!|
    Не знаете, как защитить себя? Обращайтесь к нам!|
    Добиваемся победы в каждом деле!|
    Ищете арбитражного юриста, по доступным ценам? Мы готовы вам помочь!|
    Мы умеем находить решения даже в самых сложных ситуациях.|
    Помощь на каждом этапе от арбитражного юриста в компании название компании.|
    Нужна компетентная юридическая поддержка?|
    Возьмемся за любое дело и добьемся положительного результата.|
    Профессиональный подход к каждому делу – это арбитражный юрист название компании.|

    Опыт и знания – гарантия успеха в суде.
    адвокат против произвола судьи арбитражного [url=http://www.arbitrazhnyj-yurist-msk.ru]http://www.arbitrazhnyj-yurist-msk.ru[/url].