تارتاريا العظمى..
ترددت في السنوات الاخيرة الحديث وبكثرة مصطلح تارتاريا .
وخاصة مع إنتشار الإنترنت وتوفر المزيد من المعلومات على محركات البحث.
يأتي مصطلح تارتاريا من مملكة التتار الصينية والتي قام بتأسيسها جنكيز خان الامبراطور الغني عن التعريف.
التتار هم من عرق تركي من نسل القبيلة الذهبية في العصور الوسطى.
والقبيلة الذهبية جزء من امبراطورية منغوليا الذي أنشأها جنكيز خان، والتي جعلت الإسلام دينا رسميا لها بعد ذلك.
كان العالم وقتها ينظر الى شعب تارتاريا باعتبارهم من العمالقة، و قد ظهر ذلك من بقايا الفنون والأثار المتبقية من تلك الحضارة.
تارتاريا تماما مثل حضارة أتلانتس المفقودة وقارتي ليموريا ومو المفقودتين أيضا.
يخفي التاريخ الرسمي الحديث قوة عالمية كبرى كانت موجودة إلى أواخر القرن التاسع عشر.
. كانت تارتاريا إمبراطورية لها علمها و شعارها وحكومتها ومكانتها الخاصة على الخرائط.
.و كانت أراضيها تغطي معظم العالم الحديث الذي نعرفه اليوم، ولكن بطريقة أو بأخرى تم دمجها بهدوء في روسيا وبعض البلدان الأخرى.
في وقت ما في القرن الثامن عشر، كانت تارتاريا أكبر دولة في العالم حيث تغطي مساحة تزيد عن ثلاثة ملايين وخمسين ألف ميل مربع. !.
يبدو أن تارتاريا كانت مقاطعة واحدة، ثم انقسمت بعد ذلك إلى مناطق مثل :.
_ تارتاريا الصغرى.
و _تارتاريا الشرقية.
_ تارتاريا الروسية
_تارتاريا الصينية
شملت حضارة تارتاريا معظم العالم الذي نعرفه اليوم. من روسيا إلى الصين إلى أفريقيا و الهند و أستراليا و نيوزيلندا إلى أمريكا الشمالية و الجنوبية.
انتهت إمبراطورية تارتاريا بعد الغزو الروسي لسيبيريا بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
، و احتلت بالكامل الأراضي التي كانت تابعة لهذه الأمة في السابق. و يعتقد أن منطقة سيبيريا عانت قبل سقوطها من ظاهرة غير عادية من الانهيارات الأرضية،.
مما تسبب في تدمير و دفن العديد من مدن تارتاري الكبرى، لتكون فريسة سهلة للممالك و الدول المجاورة.
ان القرنان الثامن عشر والتاسع عشر بمثابة آخر عملية حرق للكتب وإزالتها من المعرفة التاريخية لهذه الحضارة العظيمة التي ازدهرت حتى قبل 100 عام فقط.
لقد تم إخفاء جزء كبير من ثقافة تارتاريا من قبل الشيوعية السوفيتية خلال فترة الاتحاد السوفييتي،.
وكذلك من قبل الحزب الشيوعي الصيني، لدرجة أنه جرت محاولات لمحو مشاركتها التاريخية في الصراعات العالمية في العصور الوسطى والحديثة..
ومع ذلك يوجد الكثير من الخرائط القديمة التي تؤكد وجود تارتاريا.
كان شعار وعلم تاتاريا هو الغريفين.
و الغريفين هو جزء من إنسان، وجزء نسر، وجزء أسد، وجزء ثور يظهر دائما في خرائطهم و أساطيرهم،
كان هناك أيضا القنطور و سلاحف طائرة و وحيد القرن..
قامت الدول والقوات الغازية التي أبادت تارتاريا بالإستيلاء على قصورها ومحطات الطاقة الحمراء وحولتها إلى جامعات ومتاحف ومسارح وبنوك ومحافظات،.
غرف التجارة والبورصة والكنائس والمدارس الثانوية والمحاكم والبنوك ومكاتب البريد والمكتبات ومسارح الأوبرا ومعاهد البحوث الطبية الحيوية والكازينوهات ومناطق الجذب السياحي، وكذلك الكاتدرائيات والمعابد اليهودية والكنائس وأعادت كتابة تاريخها.
يقال بأن نيكولا تيسلا هو من اكتشف الطاقة الحرة المجانية، ولكن كان الترتاريون على علم بها وفهم واستخدام التردد والاهتزاز والطاقة الكهرومغناطيسية والتكنولوجيا المتقدمة التي لا نعرف مثلها الأن.
من المحتمل أن تكون حضارة تاتاريا قد دمرت في القرن التاسع عشر إلى القرن العشرين.
من خلال الفيضانات الطينية المروعة و أسلحة الطاقة و الإبادة الجماعية المجدولة، و أصبحت الأرض مهجورة فجأة من قبل عشرات الملايين من البشر. تمت سرقة كل الهندسة المعمارية والتكنولوجيا الخاصة بهذه الحضارة المتفوقة وتم نقلها إلى الحضارة الجاهلة الحالية.
. كان من بين التارتاريون أشخاص طوال القامة، يبلغ متوسط طولهم حوالي ثمانية إلى اثني عشر قدما..
من الممكن اعتبارهم عمالقة بالنسبة لمتوسط طولنا الحالي الذي يبلغ حوالي ستة أقدام فقط.
و مع ذلك، في ذلك الوقت كان ارتفاع عشرة أقدام هو المتوسط. مثل الحضارات التي سبقتها و التي كان متوسط ارتفاعها اثني عشر قدما ، وخمسين قدما، وأكثر..