جبل موميرو المغناطيسي

جبل موميرو العظيم.

القليل الذي قرأ و سمع عن جبل موميرو المغناطيسي العظيم.  و الذي يعرف أيضا ب روبس نيجرا.

فهو عبارة عن صخرة  ضخمة سوداء  ترتفع عاليا.

يقع في مركز القطب الشمالي مباشرة. و كان الإعتقاد  لفترة  طويلة من أنه فقط   مجرد أسطورة من أساطير آسيا الوسطى،.

حيث كانت الثقافات والحضارات القديمة تتحدث عن جبل ضخم يقع في وسط الأرض،  وكان له عدة مسميات في تلك الحضارات،

من بينها جبل سوميرو،  والجبل الضخم ذو القمم الخمسة،  و جبل موميرو.

إلى أن ظهرت في العديد من خرائط القرون الوسطى، و قام بوصفها  الجغرافي جيراردوس مركاتور عام 1577.

حيث ذكر بأن هذه الصخرة السوداء الضخمة أو جبل موميرو يبلغ عرضه تقريبا   22 كيلو مترا.

، وقال إن تلك الصخرة الضخمة هي  السبب في توجه جميع البوصلات إلى الشمال.

الصخرة السوداء.

فهي صخرة مغناطيسية عظيمة ذات تأثير كبير.

، و المثير للاهتمام أن جميع الخرائط اليوم تظهر القطب الشمالي على أنه عبارة عن أرض بيضاء من البحار المتجمدة.

لكن معظم الحضارات و الخرائط القديمة كانت تظهر جبلا أسودا مغناطيسيا ضخما، و يقع بين أربعة جزر كبيرة بحجم القارات.

و يفصل هذه الجزر  أربعة أنهار ضخحة .

هذه الصخرة السوداء تعرف قديما باسم جبل موميرو العظيم، أضف إلى ذلك أن الملاحة الجوية و البحرية تتجنب المرور بجانب أو فوق الجبل.

و ذلك نظرا لتأثيره المغناطيسي  الكبير، و قد قام بتأكيد وجود هذا المكان الطيار والادميرال الأمريكي ريتشارد بيرد عام 1926.

أثناء رحلته إلى القطب الشمالي لأول مرة،.

لكن إلى الآن يعتبر من المناطق المجهولة التي لا نعلم عنها شيئا  و لا يظهر على أي خريطة.

و هنا نجد أن كلا من القطب الشمالي و الجنوبي حتى الأن يحيط بهما الغموض الشديد.

وهذه الحقيقة تجدها في جميع وكالات العالم و نطرح التساؤل عليكم مرة ثانية..

إن كان كل من أرض القطب الشمالي و القطب الجنوبي هي عبارة عن جليد ومناطق قاحلة كما تظهره لنا الخرائط الحديثة..

لماذا في الخرائط القديمة كان يظهر لنا العكس تماما..!!

اين جبل موميرو المغناطيسي العظيم من الخرائط الحديثة