هل هناك فعلا جبل يسمى جبل قاف!.
– الشيخ أبو يزيد البسطامي يقول :
(جبل قاف أمره قريب ، بل جبل كاف ، و جبل صاد ، و جبل عين ، و هي جبال محيطة بالأرض، حول كل أرض جبل بمنزلة حائطها .
و جبل قاف بهذه الأرض أصغر الأرضين، و هو أيضا أصغر الجبال .
و هو جبل من زمردة خضراء .)
-يقول الشيخ عبد القادر الكيلاني :
(جبل قاف هو القرب ).
– يقول الشيخ عبد القادر الجزائري :
طوق بالأرض جبلا من صخرة خضراء ، سمي بجبل قاف .
– و قاف اسم الملك الذي جعل الله بيده حكم ما يظهر في الأرض من الزلازل و الرجفات و الخسف و نحو هذا .
فكل ما يحدث في الأرض هو بيد هذا الملك الكريم .
– أخرج إبن جرير و إبن المنذر عن إبن عباس في قوله ( ق ) قال :
(هو اسم من اسماء الله ) .
-و أخرج إبن أبي حاتم عنه قال :.
(خلق الله من وراء هذه الأرض بحرا محيطا ، ثم خلق وراء ذاك جبلا يقال له ق السماء الدنيا مرفرفة عليه ،.
ثم خلق من وراء ذلك الجبل أرضا مثل تلك الأرض سبع مرات ، ثم خلق من وراء ذلك بحرا محيطا بها ،
ثم خلق وراء ذلك جبلا يقال له قاف السماء الثاني مرفرفة عليه ، حتى عد سبع أرضين و سبعة أبحر و سبعة جبال و سبع سموات ، قال :
و ذلك قوله :
{وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ }
قال إبن كثير : لا يصح سنده عن إبن عباس .
و قال أيضا : و فيه انقطاع .)
و أخرج إبن أبي الدنيا و أبو الشيخ عنه أيضا قال :
(هو جبل و عروقه إلى الصخرة التي عليها الأرض،.
فإذا أراد الله أن يزلزل قرية أمر ذلك الجبل فحرك ذلك العرق الذي يلي تلك القرية فيزلزلها و يحركها ، فمن ثم يحرك القرية دون القرية ).
ذكر في كتاب عجائب “المخلوقات و غرائب الموجودات ” للقزويني :.
على أنه جبل محيط بالأرض من الزبرجد الأخضر و لون السماء منه موكل عليه ملك ، لا يعلم أحد ما يقع ورائه.
وأن كل جبل على الأرض أو في الدنيا هو عرق من عروق جبل قاف متصل به ، إذا أراد الله أن يخسف يقوم أمر الملك أن يحرك عرق من عروق الجبل .
ذكر كتاب الثعالبي “عرائس المجالس” ، أن عبد الله إبن سلام سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أعلى جبال الأرض ،!!.
فأجابه النبي هو جبل قاف ، حيث أن إرتفاعه مسيرة خمسمائة سنة ، و طوله مسيرة ألفي سنة ، و أنه مخلوق من زمرد أخضر .
قال ابن زيد و عكرمة والضحاك : (جبل قاف) هو جبل محيط بالأرض من زمردة خضراء أخضرت السماء منه ،.
وعليه طرفا السماء والسماء عليه مقببة ، وما أصاب الناس من زمرد كان مما تساقط من ذلك الجبل .
وقال وهب : أشرف ذو القرنين على جبل قاف فرأى تحته جبالا صغارا ، فقال له : ما أنت ؟ قال : أنا قاف.
فقال : فما هذه الجبال حولك ؟ قال : هي عروقي وما من مدينة إلا وفيها عرق من عروقي ، فإذا أراد الله أن يزلزل مدينة أمرني فحركت عرقي ذلك ، فتزلزلت تلك الأرض .
المصادر :
كتاب عرائس المجالس
كتاب عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات للقزويني
رد واحد على "جبل قاف هل هو حقيقة"
Bonjour