تجربة بحيرة طبرية تثبت أن الأرض مسطحة..

دعونا نتناول تجربة بحيرة طبرية… فالأرض المسطحة الثابتة لا تحتاج إلي إثبات. فهذا ما نلاحظه جميعا من خلال حواسنا، نري بأم أعيننا أن الأرض مسطحة.
نشعر بها أنها ثابتة. وفي المقابل لا توجد أي تجرية أو أداة تستطيع إثبات أي حركة تذكر في الأرض..

و مع ذلك هناك مجموعة من الشباب الواعي المثقف، الذين حاولوا بكل قوتهم إثبات تسطح و ثبات الأرض، و محاولاتهم هذه ليست من باب الشك أبدا، بل ارادوا اثبات تسطح الأرض للعامة الذين لا يزالون يشككون في حقصقة الأرض المسطحة الثابتة..

وكانت من أبرز التجارب و أنجحها في إثبات تسطح الأرض هي التجربة التي قام بها الشاب الفلسطيني طارق الشويكي.

حيث قام بالتعاون مع زملاءه بإجراء تجربة علمية فوق بحيرة طبرية و ذلك بإستخدام شعاع الليزر.

الفريق الذي شارك في التجربة..

كان يتألف من أربعة أشخاص، بالإضافة إلي وجود عدد من الحاضرين الذين شهدوا هذه التجرية..

و كان من بين الحاضرين من يؤمنون و يعتقدون بكروية و دوران الأرض.

التجرية كانت في يوم الجمعة الثامن من فبراير لعام 2019..

إعتمدت التجرية علي إطلاق شعاع ليزر فوق بحيرة طبرية من الضفة إلي الضفة الأخري. بما يساوي مسافة عشرة كيلو مترات..

تم وضع مؤشر الليزر علي ارتفاع 95 سنتيمتر من مستوي سطح الماء.

و الأن ركزوا معي جيدا….

تقول الإفتراضات أن أن معادلة إنحناء الأرض تنص علي أن الأرض تنحني بمعدل ثمان بوصات لكل ميل مربع.، وعلي هذا الأساس فمن المفترض أن يكون من المستحيل رؤية شعاع الليزر علي الضفة الأخري من البحيرة و الذي يبعد عشرة كيلومترات..

لأن بؤرة الليزر من المفترض أن تكون تحت الإنحناء بمعدل ثلاثة مترات وثلاثون سم.. و من الطبيعي أن الإنحناء إذا كان موجودا بالفعل أن يقوم بحجب شعاع الليزر..

تجربة بحيرة طبرية..

و لكن علي الأرض المسطحة فإن شعاع الليزر سينطلق من ضفة البحيرة إلي الضفة الأخري بدون وجود أي عوائق، و هذا ما حدث بالفعل..

نتائج تجربة بحيرة طبرية..

استطاع الراصدون علي الضفة الأخري من البحيرة من رصد شعاع الليزر وبؤرة انطلاق الشعاع من الضفة المقابلة بكل سهولة..
و بإرتفاع 55 سنتيمتر، و علي ذلك تأكد عدم وجود أي إنحناء يذكر للأرض..

و مع نجاح التجربة في إثبات تسطح الأرض بما لا يدع مجالا للشك، إلا انه كانت هناك العديد من الحجج الواهية و الإدعاءات الباطلة من مجموعة من المدافعين عن اانموذج الكروي..

من بين هذه الإدعاءات قولهم بأن بؤرة وشعاع الليزر الذي شاهده الراصدون ماهو إلا إنعكاس لشعاع الليزر علي سطح الماء..

و كان الرد علي هذا الإدعاء هو.. أن من خلال التجرية تم ملاحظة أن شعاع الليزر ينكسر إلي الأعلي، وذلك عند اصطدامه بسطح الماء.. و لايقوم بتكملة طريقه إلي الجهة الأخري من البحيرة..

مما يؤكد استحالة رؤية شعاع الليزر من الطرف الأخر و ذلك في حالة وجود إنحناء الأرض..

كما تم ملاحظة أن شعاع الليزر عند اصطدامه بسطح الماء فإنه ينعكس إلي الأعلي كضوء مشتت و ليس كبؤرة ضوء.

و أيضا شعاع الليزر عند اصطدامه بسطح الماء فإن انعكاسه يرتفع إلي الأعلي أكثر بكثير من معدل الإنحناء الوهمي المزعوم للأرض.

مما يترتب عليه أيضا إستحالة رؤية بؤرة الليزر.

و لكن لم يكن أمام أصحاب كروية الأرض حينها إلا التشكيك بل وإتهام القائمين علي التجربة بالتلاعب بإتجاهات و قياسات مؤشر الليزر.
.

وكان الرد عليهم هو… أن التجربة كانت تحت متابعة و إشراف و تدقيق من أصحاب النموذج الكروي، سواء قياس المسافة أو إرتفاع مؤشر الليزر او توجيه الليزر و موازنته..

و للعلم أن هذه التجربة موثقة بتصوير فيديو وكذلك بالتصوير الفوتوغرافي.

خلاصة التجربة..

هذه التجربة أثبتت بما لا يدع مجالا للشك بأن الأرض مسطحة ولا وجود نهائ لأي إنحناء يذكر للأرض.

 

دلائل الارض المسطحة

ترك الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *