من هم الملوك الأربعة الذين ملكوا الأرض.
ملوك الأرض الأربعة ، الملوك الذين ملكوا الأرض كلها ولم يصمد أمامهم أي جيش مهما كان قوته.
تعاقب علي هذه الأرض ألاف الملوك و الذين كانوا يملكون بلادهم فقط، و البعض منهم توسع في ملكه و اتسعت سيطرتهم في بلدان أو إمبراطويات اخري..
ولكن هناك فقط أربعة من الملوك الذين شمل ملكهم كل الأرض شرقا و غربا..
فمن هم؟ . من يكون النبي الذي ملك كل الأرض.؟ .
بدء عصر هؤلاء الملوك بعد قرون من الطوفان العظيم..
قال ابن جرير الطبري في التفسير: ملك الأرض مشرقها و مغربها أربعة نفر. : مؤمنان و كافران،.
فالمؤمنان: هما سليمان بن داود و ذو القرنين.
و الكافران: بختنصر أو( نبوخذ نصر) و النمرود بن كنعان، لم يملكها غيرهم. أخرجه ابن الجوزي ..
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ملك الأرض أربعة: مؤمنان و كافران.
فالمؤمنان: ذو القرنين و سليمان، و الكافران: نمرود و بختنصر، و سيملكها خامس من أهل بيتي ..
الملوك الاربعة وفقا للتسلسل الزمني للتاريخ:. .
الملك الاول : النمرود بن كنعان .
( هو من الملوك الأربعة و الذي ملك الارض كلها ولم يصمد امامه اي جيش ) .
ولد النمرود في وقت مجهول من التاريخ ، و أشارت إليه بعض الوثائق و المخطوطات العراقية القديمة .
في عام 2053 قبل الميلاد في ارض بابل المتجذرة من حضارة أور العظيمة في بلاد الرافدين.
و هو صاحب شنعار و بابل و الملك الذي ملك الأرض من مشرقها الى مغربها .
يعود نسبه إلى نوح عليه السلام و لكن اختلف المؤرخون في جذره بين سام و حام ولدان نوح عليه السلام.
منهم من ذكر أنه “نمرود بن كنعان بن كوش بن حام بن نوح.
أو أنه “نمرود بن فالخ بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح.
أو أنه ابن ماش ابن ارام ابن سام بن نوح عليه السلام ..
و لكن اغلب المؤرخين استندو على ذكر ابن الكثير في كتاب البداية والنهاية. على انه النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح عليه السلام .
الملك الثاني: ذو القرنين..
رحلة الخمسمائة عام… ذو القرنين من الملوك الأريعة، و هو اسم شخص ورد في القرآن كانسان عادل طاف الارض يدعو إلى الإسلام.
وجاء في الأحاديث، و منها حديث ابن عباس عندما سئل عن ذي القرنين من كان،. قال: «هو من حمير، وهو الصعب بن مراثد، .
و هو الذي مكنه الله له الأرض و أتاه الله من كل شي سببا»، وقد سئل كعب الأحبار عن ذي القرنين.
فقال: «الصحيح عندنا من علوم أحبارنا و أسلافنا أنه من حمير، وأنه الصعب.
أما ما يتوارد على ألسنة بعض من لا علم له بحقائق الأمور أنه الإسكندر المقدوني باني الإسكندرية ، فهو قول باطل مردود ،.
فذو القرنين كان عبدا صالحا لله أما المقدوني فكان مشركا يعبد هو و أهله من اليونانيين الكواكب والاصنام.
الملوك الأربعة..
الملك الثالث : سيدنا سليمان عليه السلام..
النبي الذي ملك الارض كلها، و سخر الله الرياح لسليمان تجري بأمره حيث يشاء.
فتسقط الأمطار, و تسوق السفن. و سخر له الجن والشياطين, يعملون له ما يريد من بناء المساكن والقصور, . واستخراج الكنوز والمعادن النفيسة من الجبال و الارض والبحار وأخضع الله سبحانه وتعالى لسليمان الطير والحيوان .
الملك الرابع : بختنصر – نبوخذ نصر..
الملك الذي ملك الأرض كلها و حطم إمبراطوريات العالم.
نبوخذ نصر أو بختنصر أو بخترشاه هو أحد الملوك الكلدان الذين حكموا بابل .
و أقوى ملوك بلاد مابين النهرين . جعل من بابل اقوى امبراطورية في الارض.
وبنى فيها الجنائن المعلقة ومعبد إيتيمينانكي وبوابة عشتار ، .
خاض عدة حروب طاحنة ضد الآشوريين و المصريين و هو الطاغية الذي دك حصون القدس مرتين و قتل أهلها.
هؤلاء هم الملوك الأريعة و الذين أحكموا سيطرتهم علي كامل الأرض.