الفنار أو المنارة..
نرجو ممن يزالون يؤمنون بكروية الارض ان يستوعبوا هذه المعلومة جيدا.

ماهو الفنار أو المنارة..

الفنار هو مصباح قوي الضوء ينصب على سارية عالية او شبه برج مرتفع.

و ذلك لتقوم بارشاد السفن في البحار و المحيطات الى طرق السير ومعرفة وتحديد موقعه..و خاصة اذا كان بين ظلمات البحر.

و ماهي فائدتة الفنار وكيفية عملها

تعمل المنارة عن طريق مصباح كبير او شعلة يتم اشعالها اعلي المنارة في حجرة مكشوفة.. ومن خلال مصباحها يتم رؤيتها من مسافات بعيدة جدا…

المنارة كفنار الاسكندرية المعروفة قديما والتي كانت اشهر و اكبر منارة في العالم.. و اول منارة تم بنائها في تاريخ البشرية.. وواحدة من عجائب العالم القديم. سنأخذها كمثال ..

تم بناء منارة الاسكندرية في عهد بطليموس الثاني عام 270 قبل الميلاد، قام ببنائها سوستراتوس..

و كان ارتفاع هذه المنارة يبلغ مائة وعشرون مترا، كانت تقوم بعملها علي اكمل وجه من ارشاد السفن الي الطريق في ظلمات البحر من مسافات بعيدة.. الي ان دمرت تماما و ذلك في زلزال عام 1323 من الميلاد..

وقد ورد في كتاب الرحالة العربي القديم ابن جبير و ذكر في الكتاب ان ضوء هذه المنارة كان يتم رؤيته من علي بعد سبعين ميلا في البحر..

اذا المنارة كانت بارتفاع مائة وعشرين مترا وكان البحارة يتمكنون من رؤية ضوء شعلتها او فانوسها من مسافة سبعين ميلا. اي مسافة مائة واثني عشر كيلومترا.. وهذه مسافة شاسعه بالفعل.

قانون الانحناء..

الان نرجع الي قانون الانحناء ونقوم بحسبة بسيطة
وقانون الانحناء هذا يقول ان كل مسافة ميل تنحني الارض بمعدل ثمانية انش..

على بعد 70 ميل …..أي مسافة 112 كم..وهذه مسافة كبيرة جدا جدا…

يقولون ان نصف قطر الارض يبلغ 6000 كم..
و ابعد مسافه يمكن رؤية المنار من خلالها هي 112 كم.

اذا فلنحسب سويا معادلة الانحناء والتي تكون عن طريق (جزر 6000 تربيع + 112تربيع) = 6001 كيلومتر..

اذا نقوم الان بطرح نصف قطر الأرض من وتر الممتد لشعاع البصر او خط الافق حتي نحصل علي قيمة ومقدار الانحناء عند تلك المسافة الممتدة..

وهو يكون 6001 – 6000 = 1 كيلومتر..
ويكون هذا الناتج هو مقدار الانحناء من علي مسافة سبعون ميلا..

الفنار أو المنارة..

اي بمعني اخر ان السفينة ستكون بالنسبة للفنار او العكس المنارة بالنسبة للسفينة تحت الافق بمقدار كيلومترا كاملا..

إذن فسوف يكون من المستحيل رؤية المنارة من علي بعد سبعون ميلا علي الاطلاق، لان الفنارة ستكون تحت الانحناء بالف متر كاملة.. وهذا في حالة ان كانت الارض كروية..

اذن يمكننا القول ان جميع المنارات التي تم بناؤها في العالم اجمع في الحقيقة ستكون عديمة الفائدة..

لان المنطق والحسابات تقول اننا لا يمكن رؤيتها والاستفادة منها ابدا في حالة ان كانت الارض عبارة عن كرة..

والاكثر تعقيدا ان المنارات التي تم بناؤها ب ذلك في العالم هي اقل ارتفاعا من منارة الاسكندرية. حيث يبلغ طول اعلاهم حوالي خمسون مترا
وايضا يتم رؤيتها بوضوح من علي مسافة اميال الكيلومترات.

الفنار أو المنار.

مثال :منارة ميناء نيكلسون في نيوزيلندا ، حيث يبلغ ارتفاعها 420 قدم فوق سطح البحر ويتم رؤيتها بسهولة من علي مسافة 35 ميلا..

اذا كانت الارض كروية و يوجد الانحناء، لكانت المنارة من علي هذا البعد مخفية تحت الانحناء بمعدل 220 قدم وهذا ما لايحدث..

مثال ثاني :منارة دانكريك في جنوب فرنسا و التي يمكن لضوئها ان يصل الي 28 ميلا..
فإذا كانت الارض كروية وكان هناك انحناء لكل ميل بنسبة 8 انش. لكان يجب ان يكون ضوئها مخفيا ب 190 قدم خلف الانحناء و هذا ايضا لا يحدث..

اذن نستطيع الان ان نقول ان الارض مسطحة وليست كروية علي الاطلاق…

نظرية الحقل الموحد.. تجربة فيلادلفيا

ترك الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *