الرد علي السادة أعضاء هيئة علماء الإعجاز العلمي في القرءان الكريم..

مبدأيا الأرض ليست كروية،  فلطالما إستشهد بكم و بكلامكم العامة حول موضوع شكل الأرض، يقولون أن علماء الإعجاز العلمي يؤكدون علي كروية الأرض، .

و كلام من هذا القبيل،.. لقد أجمع علماء المسلمين علي كروية الأرض، و أن ابن تيمية وغيره من العلماء يؤكدون علي هذا.. وغيره من الحجج الباطلة،.

وأنتم يامن تسمون أنفسكم علماء إعجاز علمي في القرات الكريم سبب كبير في هذا التضليل عند العامة من المسلمين.

و الأن فلتجيبوا علينا...

أولا..

هل يتعامل المنطق القرآني في آياته المحكمات المفصلات مع الأرض علي أنها كوكب و أنها كبقية الكواكب التي سماها في غير موضع من القرآن الكريم أنها مصابيح وزينة للسماء الدنيا ،.

أم أنها تأتي دائما في مقابلة السماء ، وأنها الجهة السفلي لها ؟؟!.

ثانيا..

في كم يوم خلقت الأرض ، وفي كم يوم تم تقدير الأقوات و إرساء الجبال و المباركة فيها و إخراج الماء وا امرعي ؟؟.

و في كم يوم خلقت السماء بشمسها و قمرها و كواكبها و نجومها ؟؟.

ثالثا..

هل المنطق القرآني في محكم آياته قائم علي إمكانية الحياة أو الموت أو البعث خارج الأرض ؟؟!.. أم قائم علي أن لنا في الأرض مستقر و متاع إلي حين و أن فيهاالحياة و الموت و البعث و النشور ؟؟..

رابعا..

هل المنطق القرآني قائم علي أن السماء بناء شديد محكم و سقف محفوظ مملوء حرسا شديدا و شهبا ، أم أنها فضاء ؟؟..

خامسا..

هل البساط و المهاد و الفراش و التسطح ألفاظ تدل علي كرويتها أم علي استوائها ؟؟.

الأرض ليست كروية.

سادسا..

هل يقوم المنطق القرآني علي ثبات الأرض و حفظها و تثبيتها من أن تتحرك أدني حركة ، أم قائم علي حركتها بأربعة سرعات مختلفة ومتشاكسة وفي اتجاهات مضطربة ؟؟.

سابعا..

كيف نتدبر محكم آيات القرآن التي تحدثنا أن السماء فوقنا و يأمرنا بالنظر إليها و التدبر و التفكر فيها ،. و في منظورهم لا سماء بل فضاء ممتد لا نهاية له ،..

ويبرر لهم بعض علماء الإعجاز العلمي أن في نهاية هذه الملايبن من السنين الضوئية توجد السماء الأولي ؟؟. فبالله عليكم هل يتسق هذا مع صريح القرآن ؟؟ .

ثامنا

كيف نتدبر تشقق السماء و انفطارها و تناثر الكواكب و وقوعها علي الأرض في آيات الكتاب المبين التي تصف لنا أهوال يوم الحشر ؟؟..

تاسعا..

كيف نتدبر قوله تعالي ( ويمسك السماء أن تقع علي الأرض إلا بإذنه ) ؟؟؟.

عاشرا

هل الأرض كرة أم بيضة ، و هل قوله ( يكور الليل علي النهار ويكور النهار علي الليل ) يدل علي كرويتها..

، أم علي تغطية الليل للنهار و تعاقب النهار و الليل ، و بنفس المنطق ، هل قوله تعالي (إذا الشمس كورت) معناه جعلها كروية الشكل يوم القيامة أم أن معناه السليم أنه مُحي ضوءها وحُجب ؟؟..

سؤال لكم…

هل الأدحية موضع بيض النعام أم بيض النعام نفسه ، و هل قوله ( دحاها ) بمعني بسطها ومدها وفرشها ومهدها ، أم جعلها بيضة ، أيهما صحيح لغةً وعقلا ودينا ومنطقا ؟..

و أيضا أليست آيات تسيير الجبال و نسفها وتدميرها في سياق أهوال يوم القيامة ويوم ينفخ في الصور ؟؟ أم أنها في سياق الإشارة لحركة الأرض المزعومة ؟؟.

 

الأرض في القرآن الكريم

ترك الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *