هل التنين أسطورة من  الأساطير؟ أم أنها موجودة في الحقيقة؟ .

ماذا لو علمت بأن التنين المجنح موجود في الحقيقة و ليس أسطورة!! .  فقد تعودنا علي رؤية و متابعة الأفلام المستوحاه من الخيال العلمي و الأساطير.

و من بين المخلوقات الأسطورية التي كانت دائما تظهر في تلك الأعمال هي التنين المجنح.

التنين المجنح الأسود الذي ينفث النار من فمه.

قد يصعب علي البعض التصديق بأن التنين المجنح  و هذه المخلوقات هي موجودة في الواقع، و ليس فقط في الأفلام الخيالية.

فقد تم ذكر التنانين في الكثير من الكتب القديمة.

و يؤكد الكثير علي أن التنين موجود إلي الان.

في أماكن بعيدة، و هناك مقاطع فيديو مصورة من قبل بعض الناس .يرصد تنينا مجنحا يطير ثم يختفي عن الانظار.

و الأن سنذكر بعض ماجاء عن التنين المجنح.

جزيرة التنانين.

وهي عظيمة بها أشجار و أنهار و ثمار،

و بها مدينة عظيمة، و كان بها التنين العظيم. الذي قتله الاسكندر.
فكان من حديثه أنه ظهر بها تنين عظيم،

فكاد أن يهلك الجزيرة و ما بها من السكان و الحيوان،

فاستغاث الناس منه إلى الإسكندر. و كان الإسكندر قد قارب تلك الأرض،و شكوا إليه أن التنين قد أكل مواشيهم و أتلف أموالهم و قطع الطريق على الناس

فكان  له عليهم في كل يوم ثورين عظيمين ينصبونهما فيأتي إليهما كالسحابة السوداء.

و عيناه تتوقدان كالبرق الخاطف، و النار والدخان يخرجان من فيه،  فيبتلع الثورين و يرجع إلى مكانه.

فسار الإسكندر إلى المدينة و أمر بالثورين فسلخا وحشا جلودهما.  زفتًا وكبريتًا وزرنيخًا وكلسًا و نفطًا وزئبقًا ،

و جعل مع ذلك كلاليب من حديد، وأقامهما في المكان المعهود ،
فجاء التنين من الغد إليهما على العادة.

فابتلعها، فأضرمت النار في جوفه ،و تعلقت الكلاليب بأحشائه،

و سرى الزئبق في جسده ورجع مضطربًا إلى مقره.

فانتظروه من الغد فلم يأت و لم يخرج،فذهبوا إليه فإذا هو ميت

و قد فتح فاه كأوسع قنطرة و أعلاها. ففرحوا و شكروا سعي الإسكندر إليهم وحملوا إليه هدايا عجيبة

منها دابة عجيبة يقال لها المعراج مثل الأرنب

، أصفر اللون و على رأسه قرن واحد أسود

لم يرها شيء من السباع الضواري

و الوحوش الكاسرة إلا هرب منها.

لا نعلم صدق هذه الرواية، ولكن وإن صحت فهذا يعني أن التنين المجنح موجود في الحقيقة وليس أسطورة من الأساطير كما كنا نعتقد.

 

المصدر :

من كتاب خريدة العجائب و فريدة الغرائب

ل سراج الدين ابن الوردي عام 1560.

خارطة قديمة

ترك الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

رد واحد على "التنين موجود في الحقيقة وليس أسطورة"