تارتاريا و قطارات الأيتام.
قد يكون العنوان غريب إلى حد ما، فماذا نعني ب تارتاريا و قطارات الأيتام!!
بل أكاد أجزم أن القليل فقط من سمع عنهم قبل الأن.
حسنا.. هذا موضوع قد يطول شرحه كثيرا، و لكن سأحاول أن أكتب عنه بإختصار ودون تطويل،.
و بإمكانكم البحث في محركات البحث على الإنترنت إن كنتم تريدون التفصيل فيه.
و لكن قد يكون هناك بعض الحقائق غير مذكورة في محركات البحث،
أولا ما هي قطارات الأيتام؟.
قطارات الأيتام هي عملية نقل مائتي الف طفل من شرق الولايات المتحدة إلى الغرب الأوسط
الرواية الرسمية تقول :
حركة قطار الأيتام كانت عبارة عن برنامج رعاية إجتماعية خاضع للإشراف، يقوم بنقل الأطفال من المدن الشرقية المزدحمة في الولايات المتحدة إلى المناطق الريفية في الغرب الأوسط .
قطارات الأيتام إستمرت في العمل ما بين عامي 1854 و 1929، نقلت حوالي 200 ألف طفل.
جمعية مساعدة الأطفال أسسها تشارلز لورينج بريس عام 1853.و كانت تتلقى الكثير من التبرعات الاثرياء.
إن العدد المعلن للأطفال التي تم نقلهم عن طريق القطارات كان هو 200 الف طفل يتيم ،.
لكن هناك تقديرات أخرى تقول بأن العدد الحقيقي كان أكتر من 540 ألف طفل.
هناك في التاريخ يكون فيه فترة تسقط فيها الحضارات، ثم يبدء مجتمع جديد أو حضارة جديدة في الظهور .
هذا يحدث إما عن طريق كوارث طبيعية ضخمة أو عمليات تكتيكية مدبرة، و هذا ما حدث لحضارة تارتاريا كما يقول البعض.
من المفترض أننا نصدق أن صناع الخرائط في القرن الثامن عشر قد رسموا خريطة ضخمة لتارتاريا بسبب الجهل؟.
بالتأكيد لا فقد كانت تارتاريا حقيقية، و كانت أقوى إمبراطورية في عصرها. و كانت موجودة في العالم تقريبا..
إمبراطورية متقدمة جدا خصوصا في الهندسة المعمارية الضخمة، لدرجة ان هناك أراء تقول بأن الصينيون لم يقوموا ببناء سور الصين العظيم لإبعاد البرابرة.
و لكن قام ببناؤه التارتاريين لإبعاد الصينيين.
إمبراطورية تارتاريا إمتدت إلى أوراسيا و أجزاء من أمريكا الشمالية حتى قرن مضى، و تم محوها من السجلات التاريخية.
إمبراطورية كبيرة كانت متقدمة و موجودة في كل العالم تقريبا
ما تبقى من تارتاريا عبارة عن مباني مزخرفة رائعة
هندسة معمارية عظيمة كانت في الصين وروسيا وتايوان واليابان و إمتدت إلى كل العالم.
هناك أراء أنه تم استخدام خرسانة الجيوبوليمير و التي أصبحت أقوى مع مرور الوقت.
و كانت الهياكل الحديدية و الزجاجية الضخمة لتارتاريا العظيمة و تعلوها قباب و إبر معدنية تم استخدامها لإمتصاص و نقل الطاقة من الاثير فيما يعرف بإسم الطاقة الحرة.
تم بناء القلاع النجمية الضخمة و تم إستخدامها في تنظيم و توزيع المياة العذبة و التيارات الكهرومغناطيسية في كل العالم.
تنقسم الآراء عن نهاية الإمبراطورية. يعتقد البعض أن فيضان طيني أهلك و دمر تارتاريا،.
و هذا ما يفسر أن العديد من المباني القديمة يظهر فقط اجزاء علوية منها أو نوافذ و أبواب تكون ظاهرة لكن معظمها مدفون تحت الارض.
مثل كاتدرائية القديس باسيل التي توجد في الساحة الحمراء في موسكو تستمر عشرات أو حتى مئات الأمتار تحت الأرض.
هناك إدعاءات أن الفيضان الطيني الاول حدث في الثامن من يناير عام 1740، و أدى إلى تدمير تارتاريا العظيمة جزئيا، .
و بدأ من شمال سيبيريا، وأن الفيضان كان غالبا بسبب انهيار وذوبان الجبال الجليدية في الدائرة القطبية الشمالية.
في يوم 29 من اكتوبر سنة 1834 حدث الفيضان الطيني التاني و كان الفيضان الطيني التالت كان في 7 يونيو سنة 1892.
أراء تقول بأن الأميركيين و الأوروبيين لم يبنوا تلك الآثار. إنهم إرث إمبراطورية تارتاريا التي نشأت من شمال شرق آسيا.
كيف حدث ذلك، لا احد يعلم بالتاكيد، و لكن هذا كان بعد الفيضانات الطينينة، تم اعادة استخدام المباني الترتارية.
ماهي علاقة تارتاريا بقطارات الاطفال؟؟.
بعد إنهيار تارتاريا مات ملايين من الناس و بدأت عمليات هجرة كبيرة من أوروبا للعالم الجديد أو أمريكا.
تم وضع الاطفال والرضع في ملاجئ لاعادة تأهيلهم وبرمجتهم
حدث نوع من التنافر المعرفي والصدمة وحدثت مشاكل نفسية كثيرة لملايين من التارتاريين الناجين البالغين
للتذكرة الفيضان الطيني التالت مكنش لسة حصل، لانه حدث في عام 1892
و بعد الفيضان الطيني الاول و التاني حدثت موجات متتالية من الهجرة من اوروبا الى شرق امريكا، وفي الفترة دي ظهرت قطارات الايتام
بسبب الهجرة ازداد عدد سكان امريكا بشكل كبير ولم تكن الموارد تكفي هذه الأعداد الضخمة في شرق أمريكا،
فتم نقل مئات الالف من الأطفال والرضع من شرق أمريكا إلى وسط وغرب أمريكا.
قطارات الايتام إستمرت من 15 يناير 18 سنة 1864 إلى 20 ديسمبر 1889،.
بالرغم انه استمر بعدها أربعين سنة أخرى لكن كان باعداد أقل.
الروايات الرسمية قالت أن الأطفال كانوا من المشردين أو اللقطاء و بدون عائلات،
عندما توفي آباؤهم بسبب أوبئة التيفود أو الحمى الصفراء أو الأنفلونزا. و هناك البعض الأخر تم التخلي عنهم أو تيتمهم آباؤهم ضحايا الفقر المدقع في الأحياء الفقيرة، أو الأمراض المزمنة.
لكن هناك إدعاءات بأن الأطفال كانوا من أطفال المهاجرين الناجين من الفيضان الأول والتاني بعد إنهيار تارتاريا.